المصالحة الضريبية تخلق الجدل والهلع

شهدت الساحة الوطنية جدلا واسعا حول التسوية الضريبية التي أطلقتها الحكومة لمعالجة الاختلالات وتحفيز الامتثال الضريبي.

تهدف هذه المبادرة إلى تسوية مستحقات ضريبية غير مسددة عبر توفير امتيازات تشمل تخفيضات على الغرامات والفوائد، لكنها قوبلت بمخاوف واسعة بسبب ضعف التواصل وغياب الشفافية. أعرب المواطنون عن قلقهم من الغموض المحيط بالإجراءات والتفاصيل، بالإضافة إلى الخشية من أن تكون التسوية مقدمة لتشديد الرقابة الضريبية في المستقبل. كما أشاروا إلى فشل الحكومة في إطلاق حملات توعوية كافية أو توفير مرافقة تقنية لتسهيل العملية.
ويعتمد نجاح التسوية الضريبية على تعزيز الشفافية واستعادة الثقة بين المواطنين والإدارة الضريبية من خلال حملات تواصل فعالة وبرامج دعم موجهة.

وعلى الرغم من أهمية التدابير لم تعمد الحكومة إلى إشراك المجتمع المدني وتوفير معلومات دقيقة حول العملية، مع ضمان أن تكون هذه الخطوة بداية لتحسين العلاقة مع دافعي الضرائب بدلا من تأجيج المخاوف.

 

عن الاتحاد الاشتراكي

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*