اليوم العالمي للإنترنت الآمن 2023
اليوم العالمي للإنترنت الآمن 2023
هل تريد التحدث عن الموضوع؟ خلق نقاش حول الحياة في الإنترنت
تخمين الكلمات من الرموز التعبيرية – استخدم قوة الرموز التعبيرية لجعل الإنترنت مكانًا أكثر إيجابية
استخدم المُتاح من الموارد التعليمية أدناه للمدرِّسين وأولياء الأمور.
يحتفل المجلس الثقافي البريطاني (مكتب الشرق الأوسط وأفريقيا) باليوم العالمي للإنترنت الآمن إبتداء من 7 فبراير 2023 وطيلة هذا الشهر، وسيكون موضوع هذا العام “هل تريد التحدث عن الموضوع؟ خلق نقاش حول الحياة في الإنترنت” وأما الهدف فهو تعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول والإيجابي للإنترنت.حسب بلاغ توصلت به “سياسي ”
يُحتفل باليوم العالمي للإنترنت الآمن في شهر فبراير من كل عام للتشجيع على خلق نقاش حول الاستخدام المسؤول والمُحترم والناقد والمُبدع للإنترنيت.
واحتفالاً بهذا اليوم وبغيةً لزيادة الوعي حول كيفية الاستعمال الآمن للإنترنت، سيتقاسم المجلس الثقافي البريطاني موارد متنوعة مع المدارس والمُدرسيِّن، وسيقدم دروسا حول هذا الموضوع، وسيدعم تنظيم مسابقة في المنطقة، إلى جانب مجموعة من الأنشطة الأخرى من خلال جهات مختلفة.
وعليه، سواء أكنت مسؤولا في مدرسة أو مدرسًا أو عضوا في مجموعة شبابية أو مسؤولا في مكتبة أو عضوا في جمعية أولياء الأمور، فإننا سنتقاسم معك مجموعة من الموارد التعليمية لمساعدتك على تقديم فعاليات أو أنشطة في اليوم العالمي للإنترنت الآمن. صُمِّمت مواد ومعلومات الأمان هاته خصيصا لمساعدة المُدرسين في إيصال رسائلهم بخصوص الاستعمال الآمن للإنترنيت.
سيقدم مدرسو المجلس الثقافي البريطاني دروسًا وأنشطة بخصوص مصطلح “الإنترنيت الآمن” لجميع الفئات العمرية والأقسام التي يدرسونها، وذلك بهدف زيادة الوعي وخلق نقاشات حول الموضوع، خاصة مع الشباب الذين قد لا يعرفون كيفية مراعاة شروط الأمان عند استخدام الإنترنت. وسينصب تركيز هذه الدروس والأنشطة على إنشاء بيئة تعليمية آمنة للأطفال في الإنترنت.
كما تمت دعوة جميع الطلاب في المنطقة للمشاركة في الحملة التوعية عبر إرسال مقاطع فيديو يقدمون فيها نصائحهم وطرقهم الخاصة في الاستخدام الآمن للإنترنت.
كما يمكن لجميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء المنطقة المشاركة في نشاط تخمين الكلمات من الرموز التعبيرية للمساعدة في جعل الإنترنت مكانا أكثر إيجابية. وأما طريقة المشاركة فتتلخص في اختيار أو إنشاء رمز تعبيري يعكس شخصيتهم في الإنترنت ونشر الصورة على حسابهم باستخدام الوسم: #BCSaferInternetDay.
“وصرحت هناء عادل، المديرة الإقليمية لحماية الأطفال والبالغين في وضعية هشة بمكتب المجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، قائلة: ” في الإنترنت، قد يتفوه أو يقوم المرء بأشياء لا يمكنه أو لا قد لا يفكر في القيام بها في الحياة الواقعية. في الوقت نفسه، لا يبدو أن الإنترنت أخطر من السير في شارع ضيق في منطقة مظلمة وخطيرة. يجب على الآباء إيلاء هذا الموضوع بالغ الاهتمام، لكي نتعلم سوية كيفية الاستخدام الآمن للإنترنيت، وأن نتحكم في مخاطر إساءة الاستخدام الإنترنت في جميع أنشطتنا.”