سنندد ونحكي ونشتم حرقة على مسرحنا ونكتب التنديدات والتعاليق وكأننا نعزي حبيبا فارقناه

سنندد ونحكي ونشتم حرقة على مسرحنا ونكتب التنديدات والتعاليق وكأننا نعزي حبيبا فارقناه .

وتأتي الاربعينية ونأكل ونشرب و ننسى. ونعيد الكرة المرة المقبلة كما في الماضي بكل حب في تعذيب الذات .

لاأفهم كيف أن جماعة جون ليك كودار ( الموجة الجديدة ) أوقفت مهرجان كان وما ادراك ما كان يا جماعة كان يا مكان تضامنا مع الطلبة والعمال( 1968) . تحت شعار قولة لكودار : لا يمكن ان نتكلم لغة لقطة كبيرة وترافلينك والطلبة يعنفون في الشارع .

وجماعتنا ياحسرة التي تمارس حب النضال عن القضايا الإنسانية الكبرى فوق الخشبة ، لا تستطيع الدفاع عن حقها المشروع في درء ذل تسييري فضيع نالها منذ سنوات . ذل اتخد شعارا له : الانتقام من كل من تكلم خارج سياج الخشبة . والتعامل مع القضايا وحلولها كالتعامل مع الحفريات. منطق يغلب عليه التعامل مع الحفرية بالشيتة ببطئ وهدوء جنائزي .

وحدة وحدة راك ميت وسنمعن في قتلك بكل سادية ولاتفكر ان نضعك في متحف ثراتي ،لان التراث لنا لا يدخله غير التوراثيون. ولا غرابة في ذلك ان كان المسير خبير في التراث .

اما ٱن الاوان لنعلن شعار : لا يمكن أن نصعد الخشبة ونحن لم نصعد بعد درج الكرامة والاحترام .

أظن اننا إستسغنا دغدغة وخز الشيتة بكل مازوشية.

إستسغنا لعب دور الضحية .

إستسغنا الامعان في اذلال انفسنا وبعضنا البعض .

و في انتظار الصحوة و شويا من روح جون ليك كودار وتريفو و بولان نسكي و… سنكتفي بالصياح والصراخ قبل الغرق .

اني اغرق اني أغرق … اننا غارقون .

(الصورة من انجازي وهي مقصودة . تحت عنوان : مسرحكم…حفيظ البدري)

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*