swiss replica watches
تواصل الأشغال بمشروع إعادة الهيكلة والتأهيل المدينة العتيقة لدمنات – سياسي

تواصل الأشغال بمشروع إعادة الهيكلة والتأهيل المدينة العتيقة لدمنات

تواصل الاشغال بمشروع إعادة الهيكلة والتأهيل المدينة العتيقة لدمنات

عبد الصمد العميري

تتواصل الاشغال بمشروع إعادة الهيكلة والتأهيل ضمن مشروع شامل لتأهيل المدينة العتيقة لدمنات التابعة لاقليم أزيلال،وتشتمل الأشغال عدة مواقع من بينها تأهيل سور المدينة بحي الصناع/الملاح سابقاً، ومدرسة ميمونة ودار مولاي هشام، ومركز التربية البيئية التابع لجمعية مدرسي علوم الحياة والارض،والثانوية الاعدادية مولاي يوسف، وباب اگداين بحي تخناشت وغيرها…
وضمن نفس الاطار وقف عامل اقليم ازيلال والوفد المرافق له على ما تحتاجه هذه المعالم من جهود لإعادة تأهيلها وجعلها في المستوى المطلوب.
وتُعتبر مدينة دمنات واحدة من المدن العريقة في المغرب، وتتميز بتاريخها العريق وثقافتها الغنية، حيث تتوفر على عدد من المآثر التاريخية والزوايا الدينية التي تعكس حضارتها وتراثها العريقين،و تحيط بالمدينة أسوار تاريخية يعود تاريخها إلى قرون عديدة مضت، إذ كانت هذه الأسوار جزءاً من نظام الدفاع القديم للمدينة.
كما تضم المدينة العديد من الزوايا الصوفية التي لعبت دوراً مهماً في الحياة الدينية والثقافية للمدينة، مثل الزاوية التيجانية،الكتانية، القادرية، الوزانية وغيرها .

وتعد القصبات من المآثر المعمارية التي تميز المدينة، حيث كانت تستخدم كقلاع وأماكن للإقامة والحماية، كما يُعتبر حي الصناع/الملاح من الأحياء التاريخية التي تعكس الطابع التقليدي للحرف اليدوية والصناعات التقليدية في المدينة،خصوصا وانه كان يأوي الطائفة اليهودية ، وانه بالإضافة إلى ذلك، تمثل دار مولاي هشام ودار الحجوجي جزءاً من التراث المعماري للمدينة، حيث تعكسان العمارة التقليدية القديمة.


وتخطط السلطات الاقليمية حالياً لإعادة تأهيل وترميم هذه المعالم ضمن مشروع شامل يروم تأهيل المدينة العتيقة، وذلك بهدف الحفاظ على هذا التراث العريق والتعريف به للأجيال القادمة وللزوار المغاربة والاجانب,و تعتبر هذه الجهود خطوة هامة لإبراز العمق التاريخي والحضاري لمدينة دمنات وتعزيز جاذبيتها السياحية، وتحسين جودة الحياة لسكانها، فضلاً عن جذب المزيد من الزوار والسياح إلى المنطقة.
وكان محمد عطفاوي، عامل إقليم أزيلال قد قام بزيارات ميدانية لمدينة دمنات،وقد أعطى توجيهات هامة ومركزة دعا من خلالها جميع المتدخلين إلى ضرورة إيلاء الاهتمام اللازم لهذا المشروع الهام وتتبعه بكل حزم لإخراجه إلى حيز الوجود وفق ما تنتظره الساكنة، مؤكداً على وجوب إبراز العمق التاريخي والحضاري والثقافي للمدينة العتيقة والتعريف بها ورد الاعتبار لها وذلك بإحياء بعض المعالم التاريخية كباب العيد وباب اكداين وسور المدينة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*