swiss replica watches
السلطات بالحسيمة تفشل من الحد لظاهرة احتلال الشواطئ – سياسي

السلطات بالحسيمة تفشل من الحد لظاهرة احتلال الشواطئ

السلطات بالحسيمة تفشل من الحد لظاهرة احتلال الشواطئ

إدريس بوشهيبي
عجرت وفشلت السلطات المحلية بالحسيمة ولم تستطع ان تضع حدا لظاهرة احتلال الشواطئ  والتي  شملت جميع شواطئ الاقليم  بشكل لم يسبق له مثيل، ضننا انه سيتم تطبيق الصرامة  في حق المحتلين للملك العمومي البحري كما هو في مدن الشمال.
 شاهدنا بعض الحملات اليتيمة في كل من كيمادو وكلابونيتا وشاطئ المود خلال بداية موسم الاصطياف وسرعان ما عادت الامور الى سابقتها ،كراسي طاولات على الشريط المحاذي للشاطئ وهذا يعيق على المصطافين مراقبة ابنائهم يمر أمامك العشرات  من  الباعة المتجولين  كانك في سوق شعبي كبير  !!! .
في كثير من الأحيان يحضر الطمع في استغلال الملك البحري من طرف أصحاب الكراسي  والعمومي  من قبل أصحاب المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية، إلى درجة تسييج هذا الملك، في إشارة واضحة إلى تملكه بدون سند قانوني أو وجه حق ، وتدخل السلطة المحلية من الزاوية القانونية واضح لكونها تحوز الاختصاص في إرجاع هذا الحيز العمومي إلى حالته القانونية بإزالة ما أُقيم أو شُيد على هذا الأخير  .
واغلبية التجار في الحسيمة يضعون المزهريات والاحباق المخصص للزهور على الطريق -( شارع مبارك البكاي ،حجرة النكور ،إدريس الأكبر، الاندلس المنصور الذهبي ،شارع وادي المخازن )- ، هناك من ينشر سلعته و يترك ممر صغير و ضيق للراجلين، يعني انتشار الفوضى و الازدحام مما يسهل بعض عمليات السرقة و بعض المشاكل التي تقع بين الناس.
هناك ملك عمومي آخر مسكوت عنه وتتستر عليه السلطات او المسؤولين عن القطع لانه أصبح فوق القانون او ربما خط أحمر   انه الباركينك وعصاباته. عصابات المتسترين وعصابات الخارجين على القانون  اصحاب السترات الصفراء، أليس الباركينك ملكا عموميا ام ان مداخله اللتي تصل الى الاف الدراهم يوميا تدخل الى جيوبهم راسمالهم سترت تساوي 20درهم وصافرة .
معظم العطل ستنتهي مع نهاية الشهر الجاري، و الموسم الدراسي الجديد على الأبواب، يحق لنا أن نتساءل عن حصيلة تدخل جماعة الحسيمة وشركائها الذين  فشلوا فشلا ذريعا   في توفير أفضل الظروف لمرتادي شواطئ المدينة  مع  الأخذ بعين الاعتبار أن كلابونيتا وسيباديا والمود  وكيمادو الذي يسميه أبناء المدينة بلايا playa  والذي يشبه سوق شعبي  هذا الشاطئ ذاكرة المدينة، كان متنفسا للأوروبيين والشخصيات المغربية شهد حقبة وعصر  ذهبي، لم تشهدها شواطئ المملكة …
من هذا الشاطئ مر مولاي احمد العلوي رحمه الله والذي كان وزيرا للسياحة وله يعود الفضل في بناء كيمادو والمسبح وفندق محمد الخامس صراحة لقد أعطى الكثير لهذه المدينة  .
من هنا مرت عائلة الراحل البصري ،  وملك الاردن الذي قضى بيننا فترة  ،وعبد الهادي باخياط واللاعب الفرنسي تيغانا والعديد من المشاهير .
انظروا الفرق بين  الصورتين
 كيمادو بين الأمس واليوم
#جوطية_كيمادو .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*