أشرف عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مرفوقاً بمحمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية، يوم الجمعة 11 أبريل 2025، على حملات أمنية ميدانية مكثفة بمدينة أكادير، وذلك في إطار مهمة تهدف إلى تطهير مدن جهة سوس ماسة، وعلى رأسها أكادير وإنزكان، من مختلف مظاهر الجريمة والانحراف.
وتأتي هذه الحملة الأمنية في سياق الجهود الوطنية لتعزيز الأمن والاستقرار، من خلال استهداف الأحياء المصنفة كبؤر سوداء والتي تعرف تفشياً لظواهر إجرامية متعدّدة، بما في ذلك الاتجار في المخدرات، السرقة بالعنف، والاعتداءات الجسدية.
كما تشمل الحملة تكثيف التحقيقات في الملفات العالقة، وتوقيف المطلوبين للعدالة، في إطار تنسيق ميداني مباشر بين الأجهزة الأمنية المركزية والمحلية.
ورغم الجهود المتواصلة التي تبذلها ولاية أمن أكادير في مواجهة الجريمة، إلا أن طبيعة التحديات الأمنية بالمنطقة تقتضي دعماً مركزياً إضافياً لضمان نجاعة التدخلات الأمنية وتسريع وتيرة معالجتها.
وتُعد هذه الزيارة تجسيداً لنهج القرب الذي تعتمده المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال إشراف مباشر على تنفيذ الخطط الأمنية وتقييم مردوديتها ميدانياً.
ويُرتقب أن تُسهم هذه الدينامية الجديدة في تعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين، وتحقيق نتائج ملموسة في محاربة الجريمة، وذلك عبر تعبئة الموارد البشرية واللوجيستيكية الكفيلة بإعادة الطمأنينة إلى الأحياء والمناطق المستهدفة.