الزعيم عى خطوة لنيل لقب البطولة والدفاع الجديدي وخريبكة مصيرهما فوق كف عفريت وطنجة مطالبة بالفوز للخروج من مشنقة الهبوط
الزعيم عى خطوة لنيل لقب البطولة والدفاع الجديدي وخريبكة مصيرهما فوق كف عفريت وطنجة مطالبة بالفوز للخروج من مشنقة الهبوط
عبد الاله خيار
تتجه ليلة اليوم الانظار صوب ملاعب الجولة ال29 من البطولة الاحترافية. من خلالها ستتخدد بسكل رسمي عن ملامح مصير الزعامة والفرق المغادرة نحو القسم الموالي .
الزعيم بصفته قائد زعامة البطولة عن مطارده المباشر الوداد يواجه ضيفه الرجاء البيضاوي في مواجهة كلاسيكو من نوع خاص لطقوس المواجهات ..
الجيش الملكي لم يعد امامه سوى الفوز ليعلن عن نفسه البطل قبل الدورة الاخيرة بحكم النسبة الخاصة بينه وبين الوداد بينما الرجاء الذي انهى الموسم في مرتبة خامسة بعيدا عن تنافسية اللقب يريد ان يمتحن قدراته في ظل متغير ادارته التقنية بالاعتماد على المدرسة الالمانية في الرباط لغة الاهداف هي صاحبة تحديد اللقب ام تاجيله ..
ايضا مباراة الوداد امام شباب السوالم، بدورها لاتخرج عن نص مبتغى الوداد في الخروج بفوز في انتظار نتيجة كلاسيكو الرباط وانتظار خدمة رجاوية. لكن السوالم بدورها ما تقدم المفاجاة ولو امام الوداد التي ضمنت مشاركتها الى جانب الزعيم بعصبة الابطال ..!!
على مستوى اسفل الترتيب تتركز الانظار بشكل ملفث لمصير الدفاع الجديدي في مباراة بركان بالجديدة بل مواجهة موت اوحياة من اجل الفوز في انتظار مستجدات الارقام الخاصة بالفرق التي تقاسمها نفس المصير ..اما الهزيمة نزول مباشر للدفاع .
نفس الامر يهم مصير اولمبيك خريبكة التي تنزل الى بحر القرش المسفيوي من اجل البحث عن نقط النجاة في وقت يطمح فيه اولمبيك اسفي تحسين وضعيته الرقمية ضمن الصفوف الخمس فرق المقدمة.. في اسفي كل الاحتمالات ممكنة الا التعادل .
ايضا يبقى مصير اتحاد طنجة بين ايديه وهو ينازل فريق الشباب الذي انهى مساره في ضمان البقاء بعيدا عن داىزة الحسابات.. وفي المحمدية عصا الاهداف هي محور المواجهة. فوز طنجة يعني الابتعاد كليا عن درج النزول
ايضا لاتخلو مباراتي وجدة بالفتح ومولودية وجدة بالرباط امام اتحاد تواركة من الحسابات الشائكة ويبقى ايضا مصير وجدة وتطوان بين ايديهم وفي ارجلهم لانتزاع نقط الفوز والنجاة من شبح النزول .
الدورة29هي دورة زلزال بين المقدمة وصراع طابور فرق الموخرة