swiss replica watches
ألعاب القوى برئاسة عبد السلام أحيزون عرفت”تراجعا كارثيا”. – سياسي

ألعاب القوى برئاسة عبد السلام أحيزون عرفت”تراجعا كارثيا”.

قال المحلل الرياضي، منصف اليازغي، إن رياضة ألعاب القوى التي كانت دوما شعلة المغرب في الألعاب الأولمبية على مر التاريخ ، ومنحته أول ميدالية أولمبية سنة 1960، تعيش في ظل الجامعة الحالية برئاسة عبد السلام أحيزون “تراجعا كارثيا”.

و اعتبر اليازغي، في فيديو نشره على قناته في يوتيوب، أن ألعاب القوى هي التي مكنت المغرب من تحقيق 26 ميدالية (21 ميدالية في ألعاب القوى), و أن التقييم الأولي للحصيلة يكشف أنها حصدت 16 ميدالية في ظرف 20 سنة ما بين 1984 و 2004، و أنه في ظرف 16 سنة الموالية ما بين 2008 و 2024 حصدت 5 ميداليات فقط.

و أبرز اليازغي أن الانجاز مرتبط بالتدبير والتسيير، و أن شرعية أي رئيس أو جامعة تبنى على أمرين اساسيين شرعية قانونية و شرعية رياضية.

و ذكر أن المغرب يغيب عن التتويج لأول مرة منذ سنة 1984 في ظل جامعة أحيزون خلال دورة ريو دي جانيرو سنة 2016 التي لم يفز فيها المغرب بأي ميدالية في ألعاب القوى.

اليازغي، قال أن أحيزون صعد رئيساً لجامعة ألعاب القوى ضد كل التوقعات يوم 4 دجنبر 2006 خلال جمع عام غريب احتضنته قاعة مولاي عبد الله بالرباط.

و أشار اليازغي إلى أن رؤساء بعض الاندية كانوا قد تنقلوا عبر ربوع الوطن للتعبئة ضد وصول عبد السلام أحيزون إلى الرئاسة، مضيفا أنه تم آنذاك تداول انتحال أحيزون لصفة رئيس فريق لألعاب القوى في تيفلت يحمل رئيسه نفس إسم عبد السلام أحيزون، موضحا أن أحيزون و بعدما نال الرئاسة سنة 2006 ، أعيد انتخابه في 2010 ، ثم أعيد انتخابه في 2015 ، ليعاد انتخابه للمرة الرابعة في 2019 ، ثم للمرة الخامسة في يوليوز 2024.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*