رحيل عبد الواحد الراضي
انتقل الى رحمة الله الزعيم الاتحادي ورئيس مجلس النواب سابقا البرلماني عبد الواحد الراضي الى دار البقاء.
كما كان الراحل وزيرا للعدل ورئيس البرلماني العربي، وبرلماني لعدة ولايات عن دائرة القصيبة.
ويعتبر الراضي رفيقا للراحل المهدي بن بركة وكان كاتبا عاما لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
– توفي، اليوم الأحد، رئيس مجلس النواب الأسبق والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الواحد الراضي، بإحدى المصحات بباريس حيث كان يتلقى العلاج، حسب ما علم لدى أقاربه.
ويعتبر عبد الواحد الراضي، المزداد سنة 1935 بمدينة سلا، من مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية سنة 1959 (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حاليا) الذي انتُخب كاتبا أول له خلال المؤتمر الثامن للحزب في نونبر 2008. كما ساهم الراحل في تأسيس عدد من الجمعيات التربوية والثقافية والمنظمات النقابية.
وبالموازاة مع نشاطه الجمعوي والمدني والنقابي، عُرف الفقيد بنضاله السياسي في إطار الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، كما عمل أستاذا لعلم النفس الاجتماعي بجامعة محمد الخامس بالرباط.
وعلى المستوى البرلماني، انتُخب عبد الواحد الراضي منذ سنة 1963 نائبا برلمانيا، وأعيد انتخابه عضوا في مجلس النواب خلال الولايات التشريعية المتعاقبة، بما فيها الولاية التشريعية الحالية.
كما انتخب رئيسا للمجلس خلال الولايات التشريعية 1997-2002، و2002-2007، و2010-2011.
أما على الصعيد الحكومي، فقد تقلد الفقيد منصبي وزير التعاون سنة 1983 ووزير العدل سنة 2007.
وكالات