مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تحتفل باليوم العالمي للبيئة
مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تحتفل باليوم العالمي للبيئة
في يوم الاثنين 5 يونيو 2023، كما هو الحال كل سنة في نفس التاريخ، تحتفل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، باليوم العالمي للبيئة.
المؤسسة الملتزمة بشكل خاص منذ عام 2019 بمكافحة التلوث البلاستيكي مع إطلاق عمليتها # بحربلابلاستيك#، يعد هذا الموضوع السنوي فرصة مثالية لزيادة الوعي بمبادراتها وتحسيس الجمهور العريض بهذه القضية.
أولا، في المعرض الدولي للكتاب والنشر الذي ينعقد في الرباط في الأسبوع الأول من يونيو، تقيم المؤسسة منصة للتحسيس بالبيئية. في 5 يونيو، خلال اليوم العالمي للبيئة، ستنظم زيارات إلى المعرض لـ 350 تلميذاً بالابتدائي والإعدادي والثانوي من أكاديمية الرباط سلا القنيطرة. وسيشارك هؤلاء الشباب أيضا في ورشات العمل المنظمة تبعاً لكل فئة عمرية (التنمية المستدامة، والحكايات، والتراث، والرسم، والقصص المصورة، إلخ) التي سيتم فيها تحسيسهم وتوعيتهم بالبيئة.
وبالموازاة مع ذلك، تنظم المؤسسة في مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة بالقرب من الرباط مؤتمراً دوليا عن ‘’ حلول التلوث البلاستيكي في اليوم العالمي للبيئة في 5 يونيو’’.
وهذا الحدث، الذي سيعقد بحضور ممثل سفارة كوت ديفوار في المغرب، البلد الذي يرأس اليوم العالمي للبيئة، سيديره أيضاً خبراء دوليون وسيكون فرصة لمناقشة، من خلال مختلف ورشات العمل التطبيقية، سبل تعبئة المواطنين والحكومة والشركات والمقاولات لمكافحة هذه الآفة، في وقت يستعد فيه المجتمع الدولي بأسره للتوقيع لأول مرة على معاهدة دولية للقضاء على التلوث البلاستيكي الملزم بمكافحة التلوث بالمواد البلاستيكية، على اليابسة وفي المحيطات حيث ينتهي بهما المطاف في أغلب الأحيان.
ولهذا الغرض، من المقرر عقد جلسة للتبادل حول الوضع الراهن في مرحلة أولى، تليها ورشة عمل تفاوضية حول المعاهدات البيئية الدولية، تليها جلسة نقاش حول حلول مواجهة أزمة البلاستيك، لتختتم بورشة عمل بعنوان “الابتكار وريادة الأعمال والاتصالات لمكافحة أزمة البلاستيك”.
أصبح هذا اليوم الذي يسهر عليه برنامج الأمم المتحدة للبيئة منذ سنة 1973 أكبر منصة للتحسيس والتوعية البيئية في العالم يحتفل به ملايين الأشخاص حول العالم.
كل عام، يسلط الضوء على موضوع مختلف. في سنة 2023، يسلط يوم البيئة العالمي الخمسين الذي استضافته كوت ديفوار بدعم من هولندا الضوء على التلوث البلاستيكي وخاصة الحلول لمكافحة هذه الآفة. وفقاً للأمم المتحدة، “يتم إنتاج أكثر من 400 مليون طن من البلاستيك كل عام حول العالم، نصفها مصمم للاستخدام مرة واحدة وأقل من 10٪ من الإجمالي يتم إعادة تدويره.”
مدفوعة بهذا التقدم، سلطت الأمم المتحدة الضوء على حملتها #بحربلابلاستيك# لتشجيع إعادة تدوير البلاستيك في اقتصاد دائري. و تقوم مؤسستنا بالترويج للاقتصاد الدائري وتشجعه منذ ثلاث سنوات في حملتها التحسيسية #بحربلابلاستيك#، والتي تنفذها كل عام كجزء من قطب البحر والمحيطات.