إحالة بعيوي والناصري وآخرين على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء في قضية “بارون المخدرات”
أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، الخميس، 25 شخصًا أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء للاشتباه في تورطهم في ملف بارون المخدرات الملقب بـ ” المالي”، من بينهم 18 تم تقديمهم في حالة سراح.
وتم تقديم 18 شخصا في حالة سراح، وهم عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصيري رئيس فريق الوداد البيضاوي، و رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء، وعبد الرحيم بعيوي، بلقاسم مير، وفؤاد اليزيدي، وسعيد تانجي، ونوفل حمامي، وحامد أمية، ومحمد معزوزي، وسليمة بلهاشمي، وأمين جديد، والطيب التينيالي، وسليمان قدوري، ونصر الدين بن عبيد، وخالد سدّاس، ومباراك البارودي، وعبد الرحمن الدخيسي، ثم توفيق بنعيادة.
فيما تم ، تقديم 7 أشخاص في حالة اعتقال، وهم، هشام الوافي، وعبد العالي الغماري، ودليلة بزوي، ورشيد حمو، وبوفلجة بنكاسو، والحسن ماني، والعربي الطيبي.
وكانت “جون أفريك” الفرنسية كشفت قضية الحاج احمد بن ابراهيم “المالي”، في الصيف الماضي، عقب نشرها القصة الكاملة لـ”إسكوبار افريقيا” المعتقل منذ 2019، والذي اتهم شخصيات سياسية بالاستيلاء على ممتلكاته بطرق ملتوية، مستغلين تواجده بالسجن، الأمر الذي دفع النيابة العامة المختصة إلى إعطاء أوامرها للفرقة الوطنية للضابطة القضائية التي استمعت إلى المشتبه فيهم.
وطيلة السنوات الأربعة التي قضاها “المالي” في السجن، استولى أصدقاؤه السياسيون على أزيد من 3.3 مليون يورو، بالإضافة إلى فيلته في الدار البيضاء، التي احتلها رئيس نادي كرة قدم ، وشقته في الدار البيضاء، المجاورة لفيلا زهاويكو، التي تم الاستيلاء عليها من قبل منتخب من وجدة.
وسجلت “جون أفريك” أن ” المالي” اتصل بأصدقائه، وأخبرهم عن نيته في استعادة أمواله وممتلكاته، وسألهم، بشكل ساذج، عما إذا كان مطلوبًا في المغرب، لينفوا الأمر “