تقدم الصحافي رئيس تحرير جريدة “العمق”، خالد فاتيحي، بشكاية ضد رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، يتهمه فيها بـ “السب والقذف”.
وكان ابن كيران قد وصف فاتيحي بـ”البرهوش” و”المأجور”، وذلك عقب الحوار الذي أجراه مع رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إدريس الأزمي الإدريسي.
وانضم مدير موقع “العمق”، الصحفي محمد لغروس، إلى الشكاية المباشرة، وطالب، وفق مصادر إعلامية، بتعويض 150 مليون سنتيم (100 للفاتيحي و50 لفائدة الجريدة).
وكتب موقع ” العمق ” لم تكن التصريحات المسيئة التي أدلى بها رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، ضد رئيس تحرير جريدة “العمق المغربي”، الأولى من نوعها، فلزعيم “البيجيدي” تاريخ حافل من الإساءة للجسم الصحافي المغربي.
ولا يتردد بنكيران على اللجوء للغة السب والقذف والتهديد والوعيد في حق أي صحافي ينتقده ولا يسير على خطاه، ففي مناسبات عدة، استخدم عبارات لاذعة ومهينة عند الرد على أسئلة الصحافة أو عند التعليق على تغطيات إعلامية اعتبرها “منحازة أو مضللة”.
آخر ما تلفظ به عبد الإله بنكيران كان، الأحد، مستعملا أوصافا قدحية مثل “البرهوش” و”المأجور” في حق الزميل خالد فاتيحي، وذلك عقب الحوار الذي أجراه مع رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إدريس الأزمي، ضمن برنامج “نبض العمق” .
كما سبق لرئيس الحكومة الأسبق أن وصف، سنة 2017، صحافيا بجريدة “العمق المغربي” بأنه قليل الأدب” دون مبرر يذكر، وذلك خلال استقاء تصريح من رئيس الحكومة حول مستجدات مفاوضات تشكيل الحكومة آنذاك، حيث علمت جريدة “العمق”، في ذلك الوقت، أن بنكيران يعقد اجتماعا بمقر حزبه، حيث تنقل إلى عين المكان رئيس التحرير إسماعيل الأداريسي ومصور الجريدة، غير أن عددا من الحراس الشخصيين تعاملوا بأسلوب غير محترم مع الطاقم ومنعوهم من الاقتراب من باب مقر الحزب حيث كان بنكيران يستعد للخروج، من أجل طرح السؤال عليه.
وبعد أن سمح رئيس الحكومة للصحفي بطرح سؤاله، التفت الصحفي إلى المصور من أجل التأكد إن كانت الكاميرا مشغلة، وهو الأمر الذي لم يرق لرئيس الحكومة دون سبب يذكر، ووصف الصحفي بـ “قليل الأدب” لأنه فقط سأل المصور إن كانت الكاميرا جاهزة من أجل التصوير.