جمعية الشعلة تنظم تدريبا لمؤطري المخيمات الصيفية

تحت شعار التكوين رهان جودة العمل التربوي: جمعية الشعلة تنظم تدريبا لمؤطري المخيمات الصيفية.

في إطار التزامها الدائم بتطوير وتأهيل الكفاءات التربوية تنظم جمعية الشعلة للتربية والثقافة بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب والجامعة الوطنية للتخييم تدريبا وطنيا لفائدة مؤطري المخيمات الصيفية الدرجة الاولى . 

ينعقد هذا التكوين بمركزي بوزنيقة الشاطئ وأصيلة، بمشاركة 90 مستفيدا ومستفيدة يمثلون مختلف فروع الجمعية وتمثل النساء منهم 38%، مما يؤكد توجه الج معية نحو تعزيز مشاركة المرأة في العمل التربوي والتأطيري في سياق الرهان على المناصفة و التمكين الثقافي و التربوي للنساء الشعلويات .

يهدف هذا التكوين إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لتأطير الأطفال واليافعين خلال المخيمات الصيفية وفق أساليب حديثة تراعي التحولات الاجتماعية والتربوية ويشرف على تأطير المستفيدين نخبة من الأطر الوطنية ذات الخبرة الواسعة في مجال التكوين والتأطير، مما يتيح فرصة للاستفادة من تجارب عملية وتقنيات بيداغوجية متطورة تسهم في تحسين جودة التنشيط التربوي داخل المخيمات و دور الشباب .

وتراهن جمعية الشعلة من خلال هذا البرنامج على الاستثمار في الرأسمال البشري باعتباره ركيزة أساسية للنهوض بالعمل التربوي. باعتبار التكوين المستمر للأطر التربوية يشكل عاملا حاسما في تطوير منظومة التخييم حيث يضمن تأهيل جيل جديد من المؤطرين القادرين على الاستجابة لمتطلبات العمل التربوي الحديث. كما يسهم هذا التدريب في نقل الخبرات بين الأجيال ويعزز قدرة المشاركين على تحمل المسؤولية التربوية داخل فضاءات التخييم.

يعتمد التكوين على مقاربة تجمع بين التكوين النظري والتطبيق العملي حيث يتلقى المشاركون تكوينا في مجالات متعددة تشمل تقنيات التنشيط، التربية على القيم، مهارات التواصل، وإدارة الأنشطة الجماعية. وتأتي هذه الخطوة في سياق رؤية جمعية الشعلة التي تعتمد على التكوين الرسمي والتكوين المستمر كنهج تكاملي يضمن جاهزية الأطر التربوية لمواكبة التحولات المجتمعية وتقديم محتوى تربوي بجودة عالية.

كما يمثل هذا التكوين محطة أساسية في مسار تطوير منظومة التخييم بالمغرب ويؤكد التزام جمعية الشعلة بإعداد مؤطرين قادرين على تقديم تجربة تربوية متميزة للأطفال واليافعين وبذلك تواصل الشعلة مسيرتها التي امتدت لأكثر من خمسين سنة من العمل في حقلي الطفولة و الشباب إيمانا منها بأن بناء الإنسان هو أساس التنمية الحقيقية وأن تأهيل الشباب هو مفتاح مستقبل أكثر إشراقا للعمل التربوي الجاد والهادف لخدمة القضايا العادلة للطفولة والشباب و مؤسساتهما .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*