بتنظيم مشترك من طرف الخطوط الملكية المغربية وجامعة أوروميد لفاس، تنعقد الدورة الثانية لهاكاثون
بتنظيم مشترك من طرف الخطوط الملكية المغربية وجامعة أوروميد لفاس، تنعقد الدورة الثانية لهاكاثون من أجل إشراك الزبون في المسؤولية الاجتماعية والبيئية.
- ضمت المنافسة قرابة مئة موهبة شابة موزعة على 10 مجموعات، من تأطير مدرسين باحثين وأطر من الخطوط الملكية المغربية،
- اختيار ثلاث مشاريع لتطوير حلول ناجعة وقابلة للتطبيق بيئيا واقتصاديا.
– في إطار تبنيها لنهج المسؤولية الاجتماعية والبيئة وانخراطها في منظومة التنمية المستدامة، نظمت الخطوط الملكية المغربية باشتراك مع جامعة أوروميد الدورة الثانية لهاكاثون “مسابقة أوروميد للأثر المستدام”.
واستقبلت مؤخرا رحاب هذه المؤسسة بفاس حوالي مئة من الطلبة الذين شاركوا في هذه المسابقة التي تروم فسح المجال أمام بروز حلول مبتكرة بمجالي التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركات.حسب بلاغ توصلت به “سياسي “
أشرف على تأطير هؤلاء الشباب أطر عن الخطوط الملكية المغربية وأساتذة باحثون مشهود لهم بكفاءتهم، حيث طُلِبَ من المشاركين اقتراح حلول بيئية واقتصادية ناجعة وقابلة للتطبيق من الجانبين البيئي والاقتصادي لإشراك الزبون في منظومة الرحلة الجوية المسؤولة. ويتوقف ذلك على تبني سلوكيات بيئية مسؤولة طيلة مسار رحلة المسافرين، بدءا من انطلاق الرحلة وإلى غاية بلوغ الوجهة النهائية.
ولتنزيل هذا الهدف على أرض الواقع، دعت الخطوط الملكية المغربية إلى تعبئة متعاونين عن كل مرحلة من مسار الزبون على حدة، ولاسيما الأطقم العاملة على متن الطائرة، في أفق تمكين الطلبة من الاستفادة من الخبرة الميدانية والتأكد بشكل ملموس من جدوى الحلول المبلورة والمبتكرة من طرفهم.
هذا، ويندرج انخراط الخطوط الملكية المغربية في هذا المشروع في إطار سياستها الرامية إلى تشجيع البحث والابتكار الذي يفضي إلى المشاركة المواطنة والمسؤولة في بناء عالم أكثر استدامة.
“لقد قررنا هذه السنة تجديد هذه الشراكة مع أوروميد لكونها تندرج بالكامل ضمن صيرورة استراتيجيتنا المرتكزة على تبني نهجي المسؤولية الاجتماعية والبيئية والتنمية المستدامة داخل مؤسستنا. ويندرج دعمنا لهذا المشروع ضمن التزام الخطوط الملكية المغربية لدعم المشاريع الموجهة للشباب والثقافة، وحرصها الأكيد على تشجيع التكوين والبحث ومواكبة المواهب الشابة في الانخراط بمهن الغد”، يؤكد السيد حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية.
انقسم المشاركون الذين قدموا من مختلف جهات المغرب وأفريقيا، في هذه المسابقة إلى عشرة فرق يمثلون مختلف التخصصات كالتصميم، التطوير المعلوماتي، الذكاء الاصطناعي، التسويق والترويج والهندسة المعمارية. واختتم هذا الهاكاثون بتتويج ثلاث مشاريع حازت كلها على جوائز تقديرية.
“ريادة الأعمال، الابتكار والشراكة مع العالم السوسيو-اقتصادي وبالخصوص مع المقاولات، عناصر تعتبر كلها جزءا لا يتجزأ من هوية جامعة أوروميد لفاس،” يشير السيد مصطفى بوسمينة، رئيس جامعة أوروميد لفاس.
إجمالا، تأتي هذه المبادرة لتؤكد مرة أخرى مدى سعي الخطوط الملكية المغربية لمضاعفة مجهوداتها ومساعيها لتبني ممارسات فضلى داخل منظومتها والعمل على الترويج لطيران مستدام وصديق للبيئة. ويندرج ذلك على وجه الخصوص في إطار مشاركة الشركة الوطنية ببرنامج المنظمة العالمية للطيران الجوي الرامي للحد من البصمة البيئية للصناعة وتحقيق التنمية المستدامة.