شغيلة المكتبة الوطنية تحتج و تحمل الشارة الحمراء لمدة أسبوع احتجاجا على” الأوضاع والتراجعات الخطيرة بالمكتبة “
أصدرت النقابة الوطنية لمستخدمي المكتبة الوطنية بيان استنكاري، توصلت به “سياسي “، أكد أنه ” على إثر تدهور الأوضاع داخل المكتبة الوطنية للمملكة المغربية التي بلغ معها مستوى الاحتقان درجات لا تطاق، تتوالى السقطات المدوية لإدارة المكتبة الوطنية في مستنقع الرداءة التدبيرية التي وصلت حد ممارسة البلطجة و التعنيف بشكل ممنهج تجاه المستخدمين والمرتفقين عل حد سواء، وذلك في إطار سياسة قائمة على التضييق على المستخدمين و ترهيبهم و ابتزازهم و زرع الفتنة بينهم بهدف التعتيم على الفساد المستشري على كافة المستويات .”
وأضافت النقابة” ففي فصل جديد من فصول هذه الممارسات المنتهجة من طرف إدارة المكتبة الوطنية وأزلامها، عرفت المؤسسة في اليومين
الأخيرين، في سابقة من نوعها، حادثتين يندى لهما الجبين، خلقت جوا من التشوي ش و الرعب عند المستخدمين و المرتفقين، وساهمتا مرة أخرى في التشويه الحقيقي لصورة المكتبة الوطنية الغارقة في مشاكل تدبيرية لا حصر لها، تمثلتا في ممارسة العنف والبلطجة بطريقة فيها الكثير من الطغيان و فقدان الحس الإنساني و الأخلاقي و خرق للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل.”
وأضافت النقابة حسب بلاغها ” أمام هذا الوضع المتردي غير المسبوق ، وتفاعلا مع هذه الحوادث المؤسفة التي شهدتها المكتبة الوطنية، فإن النقابة الوطنية لمستخدمي المكتبة الوطنية التابعة للاتحاد المغربي للشغل إذ نعبر عن تنديدنا واستنكارنا الشديد جراء ما أصبح
يعيشه المستخدمات والمستخدمين وكذا المرتفقات والمرتفقين من ترهيب وسوء معاملة حاطة من الكرامة الإنسانية، فإننا نعلن عن انطلاق حمل الشارة الحمراء لمدة أسبوع احتجاجا على هذه الأوضاع والتراجعات الخطيرة على كافة الأصعدة، وذلك في إطار برنامج نضالي سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب.” حسب بلاغ النقابة