31 غشت ، في الذكرى الأولى لتعيين وليد الركراكي مدربا للمنتخب الوطني …المدرب – المعجزة
31 غشت ، في الذكرى الأولى لتعيين وليد الركراكي مدربا للمنتخب الوطني …المدرب – المعجزة
عبد السلام المساوي
في مونديال قطر ، اتفق العرب على أن يتفقوا على حب منتخب يمثلهم ويحفظ ماء وجوههم في زمن جفت المنابع والوديان .
في هذا الملتقى الكروي ، سقطت توقعات خبراء الفيفا ، حين وضعوا قرعة موجهة ورسموا مسار الكبار وفتحوا أبوابا خلفية لخروج الصغار .
خذل المحللون مشغليهم ومتابعيهم حين خرج من تحت الجلباب منتخب ” منبت الأحرار ” وكسر قواعد القرعة ورمى بأشلائها في البحر .
منتخب وطني شاب ، قوي متماسك ، مكون من محاربين في كل الخطوط ، قرر أن يقدم أوراق بقيادة مدربه أن يقدم أوراق اعتماده للعالم أجمع.
لدينا جيل ناجح من خيرة اللاعبين ، كل في مركزه ، ينافسون داخل أندية كبرى وفي دوريات قوية على الأفضل .
وكان التفكير فقط في البحث عن قائد قادر فقط على قيادة هذه التوليفة ومنحها أسرار التنافس والرغبة في الفوز ، وتربيتها على هذه الثقافة .
هذا القائد عثرنا عليه في هذا المونديال في شخص وليد الركراكي وطاقمه .
مدرب يعرف ما الذي ينبغي أن يقال ومتى يجب أن يقال ، وبطريقته الخاصة جدا في الحديث وفي التصرف ، تمكن وليد من بناء جسر تواصل فعلي بينه وبين اللاعبين ، أنسانا انعدام التواصل ، والجدار الحديدي الذي بناه مدربون أجانب حولهم في المنتخب .
ومع منتخب وليد استعادت مقولة ” ما حك جلدك مثل ظفرك ” عافيتها .
اليوم من حق الجيل الحالي أن يروي قصص مغامرة منتخب قاده ” راس لافوكا ” وسار في ركبانه لاعبون منتصبو القامات مرفوعو الهامات ، بعد أن فشل رؤوس ” الباذنجان ” في قيادة المنتخب الوطني إلى بر الأمان.
تحية لأسود الأطلس …
تحية للمدرب الوطني البطل والفنان ..تحية لكل اللاعبين….
وصلنا المربع الذهبي في قطر .
من كان يعتقد قبل انطلاق ” قطر 2022 ” أننا سنتكتب جملة مثل هاته ؟
لنواصل الحلم المغربي الجميل .