زيات: تنامي ظاهرة التسول التي يتم فيها استغلال الرضع و الأطفال يكشف أن مجهودات محاربتها تتسم بالموسمية
عبد الواحد زيات
تنامي ظاهرة التسول التي يتم فيها استغلال الرضع و الأطفال يكشف أن مجهودات محاربتها تتسم بالموسمية
يتم فيها استغلال أطفال يعانون من مُتلازمةُ داون (تثلث الصبغي 21) و التي عاينتها بمدينة الرباط المدينة التي تتواجد بها جميع المؤسسات المسؤولة عن الحد من هذه الظاهرة .
سيدة تجر معها طفلة ذات سن 6 سنوات وتجوب بها الدكاكين و تجلس بها بجانب إدارات عمومية ، الطفلة تفوح منها رائحة كريهة .
مؤسف جدا أن يبقى الاطفال و الرضع و منهم في حالات إعاقة يصبحون رهائن في يد متسولين وفي غياب حماية السلطات العمومية و الحكومية التي ينبغي ان يكون عملها بشكل دائم و مستمر من أجل القطع مع هذه الظاهرة التي تجعل حقوق الاطفال مستباحة أمام مرأى المتدخلين المفروض منهم التدخل .
ظاهرة التسول بالأطفال يتم التطبيع معها في المغرب إلى درجة يصبح فيها الأطفال بدون حماية ويعيشون وضعا مزريا ومعرضين لكافة أشكال الإستغلال .