حافلات “الجماني” تعزز النقل الحضري و القروي بإقليم بني ملال
اطلاق 10حافلات جديدة للنقل الحضري و القروي بإقليم بني ملال الذي يضم 87 حافلة:
الجماني “هذا القطاع ليس من السهل تدبيره في ظل عدة اكراهات “
عبد الصمد العميري
في إطار الجهود المبذولة لتوفير وسائل النقل العمومي الضرورية وتحسين ظروف تنقل مختلف شرائح المجتمع المحلي بإقليم بني ملال، أشرف والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب الهبيل، مساء اليوم الأربعاء 18 شتنبر الجاري، بالمنطقة الصناعية لبني ملال، على إعطاء انطلاقة استغلال دفعة تتكون من 10 حافلات جديدة للنقل العمومي الحضري ومابين الجماعات، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس الجهة ورئيس المجلس الإقليمي ورئيسة مجموعة الجماعات للنقل ببني ملال، ورؤساء المصالح الأمنية وعدد من المسؤولين الجهويين والمنتخبين.
واكدت لبني بورنيك رئيسة مجموع الجماعات “الأطلس “للنقل إلى أن قطاع النقل الحضري و القروي تعزز ب 10 حافلات من الحجم الصغير ،من 20 مقعد ،واصبح الاسطول التعاقدي يتكون من 87 حافلة ،وما يميزها التوفر على ولوجيات بالنسبة للأشخاص دوي الاحتياجات الخاصة،ستساهم في تعزيز النقل بمجموعة من أحياء مدينة بني ملال، والأماكن التي لايمكن أن تستعمل فيها حافلات كبيرة ،وستصل أيضا مدينة المهن و الكفاءات ببني ملال.
وقال جماني سيدي إبراهيم الرئيس المدير العام لشركة الكرامة، أن هذه الحافلات الجديد يدخل في دعم إطار أسطول الشركة بإقليم بني ملال، وهذا المشروع ثمرة تعاون بين السلطات و مجموع الجماعات النقل ،وهذه المبادرة خارج الإطار التعاقدي هو استثمار ومسؤولية للشركة اتجاه الساكنة لمساهمي جميعا في التنمية المحلية ،تساهم في خدمة فئات واسعة من الطلبة والتلاميذ ،علما ان هذا القطاع ليس من السهل تدبيره في ظل عدة اكراهات كارتفاع أسعار المحروقات و قطع الغيار و مصاريف أخرى كثيرة .
وتأتي هذه العملية للدفع بجهود تطوير وتحديث وسائل النقل العمومي الحضري وما بين الجماعات ببني ملال، حيث تم خلال شهر فبراير من هذه السنة، إطلاق استغلال الدفعة الأولى المكونة من 19 حافلة جديدة مما عزز أسطول حافلات النقل العمومي الحضري وما بين الجماعات بالإقليم ليصل الى حوالي 100 حافلة؛ وهو ما سيساهم في الرفع من جودة خدمات النقل العمومي وتقوية مجموعة من الخطوط بالاقليم، خاصة من خلال الربط بين مجموعة من الجماعات الترابية والمؤسسات الجامعية ومؤسسات التكوين المهني ببني ملال.
هذا وسيكون لهذه المبادرة التي تروم تحسين مرفق النقل العمومي بالإقليم، تأثير إيجابي على تيسير وتحسين ظروف التنقل لفائدة شريحة واسعة من ساكنة الجماعات الترابية بإقليم بني ملال، خاصة الطلبة والمتدربين بمؤسسات التكوين المهني.