مطالب بإقالة مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا) بعد فشله تدبير القطاع في زمن كورونا؟

سياسي: الرباط

إترفعت أصوات داخل مهني قطاع الطرق والسلامة الطرقية في ضرورة اقالة المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، بلعجول، بعد فشله في تدبير قطاع النقل وكل ما يتعلق بالخدمات التي تخص العربات والشاحنات وتجديد الوثائق الخاصة بالسيارات في مراكز تسجيل السيارات التي تعرف فوضى وسوء تدبير ورشاوي ومحسوبية ، مما جعل العديد من المواطنين يحتجون على ضعف الخدمات المقدمة من قبل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا).

وفشل المدير العام بلجعول في اخراج الوكالة من وضعها الحالي رغم تغيير نظامها الاساسي وتحويلها الى وكالة، الا انه ما زال يسير الوكالة بأساليب تقليدية لا ترقى الى ما ينتظره مهني النقل والمتتبعين، خصوصا وان المغرب انتقل الى نظام الجهوي ويتجه الى تنزيل المشروع التنموي الجديد، لكن عمل وكالة نارسا لا يواكب هذه التحولات خصوصا الرقمنة والتحديث.

ويواصل المدير العام بلعجول، سياسة صم الاذان والجلوس في مكتبه في برجعه العاجي المكيف بالرباط، غير مكثرت لانتظارات مهني النقل والمواطنين الذين يعيشون ضغوطات ناتجة عن البيروقراطية والمحسوبية والزبونية المنتشرة في بعض المراكز.

ورغم جائحة كرونا وما فرضته من تحديات، ظلت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية نارسا حبيسة عمل تقليدي كلاسيكي قديم، ومدير عام لا يهمه حاجيات المواطنين والمهنيين، معتبرا نفسه فوق اي مسائلة، مما جعل فعاليات سياسية تتجه لتقديم مطلب اقالته الى الجهاز الحكومي.

واستغربت مصادر” سياسي”، ما تروج له الوكالة من وصلات اشهارية لا علاقة لها بواقع الحال، وان زيارة بعض مراكز تسجيل العربات والمراكز التقنية يلاحظ حقيقة ما يقع، كما ان الوكالة لم تحدث اي استراتيجية جدييدة لمواكبة السلامة الطرقية والحماية من حوادث السير، ولا تباشر قيم المواطنة خصوصا وان مشكل التشوير امام المدارس التعليمية يعتبر أفة وخطورة كبرى لا يوليها المدير العام بلجعول اي أهيمة,