مهزلة البرلمان الأوربي و منع برلمانيين مغاربة من ولوجه و السماح لبائعة الدمى الجنسية دنيا فيلالي بالدخول في صلب النقاش

مهزلة البرلمان الأوربي و منع برلمانيين مغاربة من ولوجه و السماح لبائعة الدمى الجنسية دنيا فيلالي بالدخول في صلب النقاش
بقلم عبدالهادي بريويك
بعدما فشلت بعض الأجندات السياسية من الاتحاد الأوروبي في تركيع المغرب وانهيار منظوماتها الطامعة في استغلال المغرب وثرواته ورفض المغرب كل أشكال الحماية أو التبعية الاقتصادية والسياسية، لجأ الاتحاد الأوروبي الذي صار يلعب بأوراق مكشوفة إلى استخدام خونة البلاد الهاربين إلى ما وراء الحدود والذين يتم استغلالهم أبواقا للدعايات المسمومة والوشايات الكاذبة والمزعومة والمسعورة ضد أمن واستقرار المملكة المغربية، وضد مؤسساته الدستورية والشخصيات العمومية، مقابل مبالغ مالية استرزاقية تعبر عن جبن حامليها وجبن مكونات الاتحاد الأوروبي ببرلمانييه المسترزقين من خزينة الجمهورية الجزائرية والذين ضاقوا ذرعا من تقدم المغرب وازدهاره، ومن وحدة وتلاحم شعبه بملكه ومؤسساته.
دنيا فيلالي بائعة الدمى الجنسية التي قضت حياتها في الاتجار بجسدها في سوق النخاسة، واستباحت الفكر الجنسي ” الماغولي” ضدا على القيم والمبادئ التي نشأت فيها داخل حضن عائلتها المغربية، باتت ورقة يلعب بها الاتحاد الأوروبي من أجل ذر الرماد في العيون حتى لا تظهر الحقيقة، تلك الحقيقة التي تحاول الجزائر وأدها ولم تستطع أمام مناعة وصلابة الجسد المغربي بكل طاقاته الحية وشعبه اليقظ وملكه الماضي في صناعة المغرب الحديث والمحاط بكل الثوابت الوطنية الصامدة في وجه المتغيرات الدولية.
هذا الوجه الذي أبانت عليه مكونات الاتحاد الأوروبي ولجوءها إلى خونة البلاد وأبواق الجزائر واعتمادها على عاهرة الروتين اليومي دنيا فيلالي الهاربة من العدالة المغربية، والسماح لبعض المراهقين الريفيين المنحرفين المقيمين خارج الوطن بدخول الاتحاد الأوروبي حاملين أعلاما ” نكرة” ؛ يدعونا اليوم إلى طرح أكثر من سؤال عن الأسباب الحقيقية حول هذه النعرة الجاهلة للاتحاد الأوروبي والصفعات التي لقتها فرنسا على المستوى الدولي وفشل مساعيها الدبلوماسية باجترار أسطوانات مشروخة من قبيل حقوق الإنسان بالمغرب؟ وفضلت طمس رأسها في الرمال بينما ظلت مؤخرتها مرفوعة تحت واضحة النهار ولهيب الشمس ليعرف العالم كله أن المغرب الموحد ملكا وشعبا لن تؤثر عليه مثل هذه الزوبعات التي لن تتعدى رغى فنجان قهوة أسود؛ وعبرت للعالم أن المغرب حقق ويحقق يوما بعد يوم تقدما ملحوظا في مختلف المجالات والأصعدة الأمنية والاجتماعية والاقتصادية ويسر بخطى ثابتة نحو امتداده المشرق في قلب القارة السمراء وانفتاحه على العالم بفضل ما يتمتع به من ثقة في النفس واستقلالية في المواقف الدبلوماسية، ورصانة في اتخاذ المبادرات وفق قناعات ذاتية لاتنتظر إملاءات من الخارج ولا تركع أمام أي قوة خارجية كانت.
فمهزلة البرلمان الأوروبي باتت واضحة وأوراق فاشلة ما دامت قد تخلت عن الخبراء والمفكرين وعلماء الاقتصاد والاجتماع وكبار السياسيين وتعتمد على بائعة الهوى والدمى الجنسية، كشف حقيقة ارتزاق البرلمانيين الأوروبيين من خزينة الجمهورية الجزائرية التي أصيبت وتصاب بالجنون كلما حقق المغرب انتصارا في مجال حقوق الإنسان وكلما اعترفت دولة تلو دولة أخرى بمغربية الصحراء الكاملة، وأن المغرب ينعم بالاستقرار ولا تمسه مبادرات الإرهاب الفاشلة بفضل يقظة شعبه وأجهزته الأمنية.