الطلحي: عدم اقتناء اضحية العيد من قبل نسبة كبيرة من الأسر.

تدوينة احمد الطلحي 

ظاهرة جديدة في المغرب، قد تكون مقلقة، وهي عدم اقتناء اضحية العيد من قبل نسبة كبيرة من الأسر.

على أن ما هو معروف على المغربي انه يمكن أن يبيع أثاث بيته من أجل اقتناء اضحية العيد، وهذا الأمر يمكن أن يفسر بعوامل كثيرة، منها:
– انتشار الوعي الديني بأن هذه الشعيرة سنة حسب الاستطاعة وانه لا يجوز الاقتراض من أجل توفير ثمن الأضحية
– وعلى العكس أيضا، هو ارتفاع نسبة عدم التدين او على الاقل الاستهانة بهذه الشعيرة خصوصا من قبل بعض المترفين الذين يقضون فترة العيد في الاستجمام في الفنادق المصنفة
– الغلاء الفاحش الذي لوحظ في هذه السنة وفي السنة الماضية، مما جعل ذوي الدخل الضعيف عاجزين عن اقتناء الأضحية
– ارتفاع نسبة البطالة التي سجلت أرقاما قياسية
وعلى راس هذه الأسباب الفشل العام لهذه الحكومة في مختلف المجالات.
الظاهرة تم تشخيصها بتراجع كميات النفايات في المدن الكبرى، وهو مؤشر مهم، كما أن هناك مؤشرات أخرى مثل تراجع السلفات الصغرى وتراجع رسوم أسواق الماشية…
وإليكم أرقام مدينتين مليونيتين، هما طنجة وسلا في انتظار نشر معطيات باقي المدن.