الدافري لحفيظ دراجي… لماذا مسحت تغريدتك التي كنت وجهتها قبل سنتين للسيناتور الأمريكي الجمهوري ماركو روبيو؟
السيد Hafid Derradji – حفيظ دراجي .
كتبها: احمد الدافري
لماذا مسحت تغريدتك التي كنت وجهتها قبل سنتين للسيناتور الأمريكي الجمهوري ماركو روبيو، والتي كنت وصفته فيها بأنه مهرج، لأنه طالب بتطبيق عقوبات ضد بلدك، وقلت عنه : هو لا يدري بأن ما يعتبره عقوبة، يشرفنا ويقوينا، ويزيدنا قناعة بصدق مواقفنا، وختمت تغريدتك بالسخرية منه قائلا :
صب يا عمي صب، نحن نعرف من تكون؟ 😀😀.
هل خفت منه لأن دونالد ترامب عينه أمس في أعلى هرم الدبلوماسية الأمريكية وأصبح كاتب الدولة المسؤول عن العلاقات الخارجية الأمريكية؟ 😀.
أين هو نيفك؟😀.
ألم تقل في تغريدتك (انظر إليها في التعليق) بأن ما يعتبره، وتقصد ماركو روبيو، عقوبة، يشرفك ويقويك ويزيدك قناعة بصدق مواقفك؟ 😀.
فلماذا ضعفت ولم تحافظ على شرفك وتخليت عن القناعة بصدق مواقفك وحذفت التدوينة؟ 😀.
لماذا خفت وارتعبت؟.
لماذا لا تترك نفسك في التعليق على المباريات وتتدخل في الشبوقات التي هي أكبر منك؟.
كنت أقحمت نفسك في الأزمة السياسية بين قطر والسعودية ونصبت نفسك مدافعا عن قطر وبدأت تغرد بكلام قبيح ضد السعودية وحين تصالحت قطر مع السعودية وجدت نفسك مبهدلا.
وها أنت الآن مبهدل مرة أخرى بعد أن ظننت نفسك أنك بإمكانك أن تواجه سيناتورا أمريكيا وتحديته لأنه طالب بمعاقبة بلدك.
لماذا تتبهدل دائما؟.
هل تحب أن تتبهدل؟.
إن كنت تحب ذلك، ها أنت تنال ما تحب.
صب يا عمي صب. ها أنت عرفت نفسك من تكون. 😀.
وهذا ما كان.