كفى.. !!
كتبها: احمد الدافري
المعتوه المسمى رشيد نكاز، في إطار صفقة مع مخابرات بلده، جاء إلى مدينة مراكش حاملا مخططا خبيثا.
نكاز هذا، هو فرنسي الميلاد، تخلى عن جنسيته الفرنسية من أجل الترشح لرئاسة الجزائر، فترشح في الانتخابات الرئاسية لبلده في سنة 2014 للتنافس مع بوتفليقة لكنه فشل.
وفي سنة 2019 ترشح مرة أخرى للتنافس مع تبون، لكنه فشل لأن العسكر لم يقم بتزكيته، بل أدخله السجن.
الآن يقوم النظام الجزائري بتحضيره من أجل أن يكون في لائحة الاحتياط الرئاسية، حين ينتهي أجل تبون، ويريد أن يصنع منه بطلا وطنيا، والبطولة عندهم ليست هي إيجاد مخططات لإخراج بلدهم من العزلة السياسية والأزمات الاقتصادية، بل البطولة عندهم هي الإساءة للمغرب.
نكاز المعتوه الذي قال يوما بأنه يجب على المغرب أن يقسم الصحراء مع الجزائر، أتى إلى مراكش، كي يدخل السجن في المغرب، وكي يقال بأن المغرب قام باعتقال سياسي جزائري، وسجنه بسبب آرائه السياسية، كما فعلوا هم مع بوعلام صنصال.
نعم، لقد تم اعتقال المعتوه رشيد نكاز بالفعل مدة قصيرة أمس في مراكش، وتم إجراء تحقيق معه، ثم تم إخلاء سبيله وتم ترحيله.
سوف تتكرر مثل هذه السيناريوهات الخبيثة مع جزائريين آخرين سيأتون إلى المغرب بدعوى السياحة، أو بدعوى الحضور في مؤتمرات، أو بدعوى الحضور في تظاهرات رياضية.
الفيزا هي الحل.
التعامل بالمثل هو الحل.
ما المانع من تطبيق الفيزا على العالم الآخر؟
لماذا المغرب يطبق الفيزا على المصريين والمصريون يطبقون الفيزا على المغاربة؟
هل يصلنا أذى من المصريين أو يصلهم أذى منا؟
هل المصريون يأتون إلى المغرب ويصورون فيديوهات يقولون فيها بأن الصحراء المغربية هي أراضٍ محتلة وأن صومعة الكتبية بناها المصريون؟
ما هي الأرباح التي نجنيها من ساكنة العالم الآخر عندما نفتح البلد أمامهم بدون تأشيرة؟
هل يأتون إلى المغرب محملين بصناديق الذهب والألماس؟
الله يدير تاويل الخير.
وهذا ما كان.