عمل النقابة الوطنية للصحافة المغربية و الفوضى اللاخلاقة..
كتبتها: حنان رحاب
من حيث المبدأ، يحق لأي كان التعبير عن وجهة نظره بشأن تصور “#النقابة_الوطنية_للصحافة_المغربية” لقضايا الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير في بلادنا، وإن كنت أعتقد جازمة أنه لا يمكنك أن تبني مواقفك بخصوص هيئة معينة على واقعة تكون أنت طرفا فيها أولا…
– ثانيا: بشكل معزول عن باقي القضايا الكثيرة التي تترافع النقابة بشأنها حول حرية الإعلام والرأي والتعبير، وهي كثيرة ويمكن الاطلاع عليها بسهولة عبر بلاغات وبيانات كل فروع النقابة الوطنية للصحافة المغربية و حول انتهاكات وتجاوزات في حق حرية الصحافة ووضع الصحافيين دون تنميق أو تزويق..
ثالثا : أما إذا لم ينل موقف ما أو موقفين أو ثلاث مواقف حتى لإعجاب البعض فهذا يدخل في صميم تصور هذا البعض وموقفه المخالف، وهو حق لك طبعا وتضمنه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والدستور والقوانين الجاري بها العمل..
لكن أن تبدّا هذه البعض /القلة في رمي المناضلات والمناضلين وزملاء وزميلات بالباطل وتوزع الاتهامات دون دليل فهذا يدخل في باب التشهير والتحريض ونشر الإشاعة، الذي تتدعي هذه القلة /البعص محاربتها..
، وإلا كيف يمكن أن تتهم هذه ” القلة” أحدا بتلقي التعليمات، هل تتوفر على ما يفيد ذلك أم فقط “كتشير”؟ إن هذه الاتهامات الماسة بسمعة المناضلات والمناضلين من الزملاء و الزميلات، تشكل خرقا واضحا لعدد من بنود الميثاق الوطني لأخلاقيات الصحافة والى أخلاق الواجبة في احترام الزمالة والى الأخلاق الفاضلة للمغاربة ..
البعض مع الأسف، يسقط في نفس ما يقول إنه يحاربه: “التشهير”، سواء عن وعي أو غير وعي، وهذا ما نبهنا له مرارا وتكرارا، بالقول إن قضية التشهير يجب أن تعالج بشكل شمولي…
رابعا : #النقابة_الوطنية_للصحافة_المغربية والمتتبع لاليات عملها فهو يعرف انها لا تتحرك بشكل تلقائي، إلا في القضايا التي تتعلق بشكل مباشر بحرية الرأي والتعبير وقضايا نزاعات الشغل والقضايا المرتبطة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للصحافيين والصحافيات لهذا ستجد بلاغات نقابتنا في عدد من القضايا ذات الصلة بها..
وبخصوص القضايا الخلافية، خصوصا التي تكون بين أطراف شخصية وفي اطار علاقات ” خاصةً” ، فإن النقابة لا تعبر عن موقف أو رأي إلا بعد توصلها بشكاية من المعنيين بالأمر، تتعلق بوجود انتهاك أو تجاوز يمس بجوهر #اخلاقيات_مهنة او ب #حقوق_الانسان أو بقواعد #المحاكمة_العادلة…