فاطمة الزهراء المنصوري: البام في صحة جيدة ووهبي يمارسه مهامه القيادية ولا وجود لصراعات في الحزب
قالت، رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري؛ النقاش العمومي المرتبط بالحزب سواء من خلال وسائل الإعلام أو منصات التواصل الاجتماعي، بالأدرينالين الذي يغذي وينشط المناخ الحزبي.
واعتبرت المنصوري خلال تفاعلها مع أسئلة ممثلي وسائل الإعلام التي كانت حاضرة عشية يومه الثلاثاء 31 يناير 2023 للقاء الصحافي الذي عقده عدد من السيدات والسادة أعضاء المكتب السياسي للحزب مع ثلة من المنابر الإعلامية، (اعتبرت) أن البوليميك الذي يرافق الحزب من الجينات المكونة لهويته.
وفي ردها على أسئلة الصحافيات والصحافيين حول ما وصفوه بالمشاكل القائمة بين قيادة الحزب، أكدت عضو المكتب السياسي للبام أن الحزب في صحة جيدة ولا وجود لمشاكل بين السيدات والسادة أعضاء المكتب، مشددة على أن كل مكونات أعلى هيئة تقريرية للحزب تشتغل بجد ومسؤولية ونكران للذات.
كما لم يفت “ضمير الحزب” كما يلقبها مناضلو ومناضلات “الجرار”، التنويه بالأداء الجيد والمتميز لوزيرات ووزراء الحزب وفريقيه البرلمانيين، مشددة على أن قيادة الحزب راضية تمام الرضى على الحصيلة المحققة منذ الاستحقاقات الأخيرة، وأن الكثير من المشاريع والبرامج والأوراش التي تستهدف المواطنات المواطنين في جميع الجهات هي بصدد البرمجة والتنزيل؛ تحقيقا للكرامة والتنمية التي يترافع عنها الحزب من مختلف المواقع.
في مقابل ذلك، عبرت المنصوري عن اختلافها مع الصحافيات والصحافيين الذين حضروا لهذا اللقاء الصحافي فيما اعتبروه أزمة هياكل تنظيمية للحزب، ضاربة المثال بالدينامية التواصلية التي تشهدها المنظمة النسائية للحزب، حيث عقدت لجنتها التحضيرية لقاءات تواصلية بمختلف جهات المملكة، إضافة إلى الاشتغال الداخلي للجنة التحضيرية لمنظمة شباب الحزب التي تعكف على وضع اللمسات الأخيرة على برنامج عملها على المستوى الجهوي، ناهيك عن اللقاء التواصلي بين شابات وشباب الحزب الذي سيعقد في الـ18 من شهر فبراير. مذكرة في ذات السياق بالمؤتمرات الجهوية الناجحة التي نظمت؛ وحرص الحزب على الإعلان بشكل مستمر عن الجدولة الزمنية لباقي المؤتمرات.
وبعد استعراضها للدينامية التنظيمية والتواصلية التي تشهدها كل هياكل الحزب وتنظيماته الموازية، رفضت رئيسة المجلس الوطني للبام المزاعم التي تقول إن الحزب يسيَّرُ برأسين واحد في الرباط وآخر في مراكش، مشيرة إلى أن هذه الدينامية هي نتاج مجهود جماعي لأزيد من 400 ألف بامية وبامي كل من موقعه. معبرة عن الرفض الجماعي لقيادة الحزب للتدبير الفردي، لأن الأهم بالنسبة للجميع هو التنزيل السليم للمشروع المجتمعي للحزب كونه أكبر بكثير من الأشخاص.
البام