swiss replica watches
الشبيبة الحركية: ما نعيشه اليوم من شيوع غير مسبوق لفكرة الهجرة غير المشروعة بين الشباب ليس وضعًا يدعو للفرح أو الرقص، بل هو وضع يدعو إلى الخجل والإستياء .ويسائل مختلف الوسائط المؤسساتية خاصة صانعة السياسات العمومية – سياسي

الشبيبة الحركية: ما نعيشه اليوم من شيوع غير مسبوق لفكرة الهجرة غير المشروعة بين الشباب ليس وضعًا يدعو للفرح أو الرقص، بل هو وضع يدعو إلى الخجل والإستياء .ويسائل مختلف الوسائط المؤسساتية خاصة صانعة السياسات العمومية

 

عقد المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية، يومه الأحد 15 شتنبر 2024 ، اجتماعا عبر تقنية التواصل عن بعد، خصص لمناقشة الأوضاع السياسية والإقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يعيشها الشباب المغربي، كما خصص الاجتماع حيزا كبيرا للتداول حول أبعاد حملة النزوح المتزايد للعديد من الشباب نحو الشمال بهدف الهجرة غير المشروعة، وما يرافق ذلك من استغلال سلبي لوسائط التواصل الاجتماعي للتغرير بالقاصرين عبر حملات دعائية ممنهجة .حسب بلاغ توصلت به”سياسي
وبعد نقاش موسع خلص الإجتماع إلى تأكيد ما يلي :
■ *أولا:* نسجل في الشبيبة الحركية غياب مؤسسات الوساطة اللازمة لتأطير الشباب وتوجيههم نحو بدائل حقيقية، وضعف السياسات الحكومية الموجهة للشباب، والتنكر غير المفهوم للحكومة لكل المؤشرات و الأرقام الكاشفة للوضعية المزرية للشباب، والضرب بعض الأحيان في مصداقية المؤسسات المنتجة للتقارير ذات الصلة،
وفي هذا الإطار تسجل الشبيبة الحركية أن ما نعيشه اليوم من شيوع غير مسبوق لفكرة الهجرة غير المشروعة بين الشباب ليس وضعًا يدعو للفرح أو الرقص، بل هو وضع يدعو إلى الخجل والإستياء .ويسائل مختلف الوسائط المؤسساتية خاصة صانعة السياسات العمومية وفي صدارتها القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية بواقع الشباب ورهانات التشغيل والإدماج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وبتدبير المنظومة التربوية والاعلامية .وتعتبر الشبيبة الحركية أن هذا الواقع المؤلم الناجم عن الضعف البين للسياسات العمومية الموجهة للشباب ، والمكرس لتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لهاته الفئة جعل من الهجرة غير المشروعة خيارا مغريا للعديد من الشباب رغم ما يحفه من مخاطر وآفاق مغلقة .. وهو ما يتطلب اليوم تفكيرا جماعيا لصياغة بدائل سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية مدمجة للشباب في مختلف مناحي الحياة العامة.
وفي هذا السياق تسجل الشبيبة أن المعارضة الحركية البناءة والمسؤولة ما فتئت تنبه الحكومة إلى الأرقام و المؤشرات والتقارير السلبية الصادرة عن مؤسسات وطنية ذات مصداقية ، من قبيل نسبة البطالة التي بلغت سقفا غير مسبوق في صفوف الشباب بمعدل وطني بلغ %13,2 وبأرقام غير مطمئنة في مجال بطالة الشباب حاملي الشواهد ، فضلا عن فقدان الآلاف من مناصب الشغل وتواجد 4,3 مليون شاب وشابة خارج المنظومة المجتمعية ( بدون دراسة، ولا تكوين، ولا شغل ….)، ناهيك عن فشل جل المبادرات الحكومية من قبيل أوراش وفرصة وانطلاقة والتي لم تحقق حتى أهدافها المحتشمة بل خلفت للأسف الشديد ضحايا وتبعات.
■ *ثانيا :* وفي هذا السياق غير السليم، ومن خلال موقعنا ومسؤولياتنا كمنظمة شبابية تعنى بالدفاع عن قضايا الشباب المغربي ، تعلن الشبيبة الحركية مايلي :
▪︎ نحمل الحكومة المسؤولية السياسية الكاملة عن هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الشباب المغربي نظرا لغياب برامج فعالة ومستدامة لدعم الشباب وتوفير فرص عمل كافية له. جراء سياساتها في تدبير منظومة التربية والتكوين المطبوعة بالتراجعات عن بوصلة الاصلاحات الاستراتيجية التي أسست لها بلادنا تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. إلى جانب تغييبها لفئة الشباب في صلب الورش الملكي الاجتماعي الكبير المتعلق بالحماية الاجتماعية والدعم الاجتماعي .
▪︎ ندعو الحكومة إلى ضرورة إعادة النظر في السياسات العمومية الموجهة للشباب، وإطلاق حوار مجتمعي حقيقي حول أزمة تشغيل الشباب لإيجاد حلول ناجعة تمكن من إعادة الأمل للشباب المغربي.
▪︎ ننوه بالعمل الجبار الذي تقوده الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية في الحفاظ على الأمن والاستقرار خلال هذه الظروف الصعبة .
■ *ثالثا :* من موقع البديل الحركي المنتج، تدعو الشبيبة الحركية الحكومة والجماعات الترابية إلى بلورة برنامج استعجالي لمعالجة مخلفات الفيضانات وإعمال صندوق التعويض عن الكوارث لإنصاف الساكنة المتضررة ،
وفي هذا السياق وإذ تشيد الشبيبة الحركية بالتضحيات الجسام لمختلف القوات العمومية والسلطات الترابية للتخفيف من تداعيات الفيضانات ومواكبة الساكنة المتضررة في المناطق المنكوبة خاصة في جهات سوس ماسة ودرعة تافيلالت والجهة الشرقية فإنها بالمقابل تسجل الغياب السياسي والميداني للحكومة ولوزراء الأحزاب الممثلة فيها والتي تدبر مجمل الجماعات الترابية للمناطق المتضررة في وقت سجل المغاربة تفرغهم للحملات الانتخابية والأنشطة الحزبية المنتشية بنجاحات انتخابوية عابرة وغير معبرة .
وعليه تدعو الشبيبة الحركية الحكومة إلى استعادة وعيها الوطني الصادق عبر بلورة برنامج استعجالي لمعالجة مخلفات هذه الكارثة الطبيعية والتنزيل الفعلي لجيل جديد من برنامج الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية والرفع من وثيرة الجيل الثاني من خيار الجهوية المتقدمة والخروج بهذا الرهان الاستراتيجي من شروط التأسيس ، كما تدعو الشبيبة إلى إضفاء صبغة الوقائع الكارثية عن مخلفات هذه الفيضانات المهولة بغية تفعيل صندوق التعويض عن الكوارث المعطل رغم تراكم الاعتمادات المرصودة له .حسب بلاغ الشبيبة

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*