إدريس لشكر بدون لغة خشب ” وطنيتنا هي التي تملي علينا مواقفنا ”
عبد السلام المساوي
وطنيتنا هي التي تملي علينا مواقفنا ،
الأغلبية تعلمت منا ،
ملتمس الرقابة لدق ناقوس الخطر ،
في الحاجة إلى نخبة تفكر بجدية وعمق ،
نحن دولة بمؤسسات قوية ،
النقاش السياسي يجب أن يكون مؤسساتيا لا فيسبوكيا ،
المرجعية هي الفصل بيننا وبين العدالة والتنمية ،
الاتحاد الاشتراكي يجد نفسه في الاستراتيجيات الملكية ،
الاتحاد الاشتراكي بتاريخه وتاريخيته منفتح على التطور التكنولوجي ويدبر زمنه ،
الاتحاد الاشتراكي حزب له تراث وليس حزبا تراثيا ، حزب له ماضي وليس حزبا ماضويا ،
الاتحاد الاشتراكي قوة سياسية حاضرة تنظيميا ومجتمعيا ، حزب يخاطب العقول لا البطون ،
هي حكومة صاحب الجلالة لا حكومة المونديال ، الرياضة بنتائجها ،
الاتحادي والاتحادية بدون طموح ليس اتحاديا – ية ،
سأظل مواطنا سياسيا إلى أن يقعدني العجز …
مساء الجمعة 11 أبريل 2025 وبدون لغة خشب ؛ الوطن أولا …المغرب أولا كنا في الحكومة أو في المعارضة ؛ شعار رفعه حزب الإتحاد الإشتراكي عنوانا لبرنامجه الإنتخابي في الإستحقاقات الأخيرة ، والإتحاد الإشتراكي عندما يرفع شعارا ، يرفعه عن وعي ومسؤولية ، عن قناعة وإيمان ولا يرفعه للتهريج والتغليط ، لدغدغة العواطف وكسب الجمهور بحثا عن الأصوات ، من هنا يقطع مع الشعبوية والمزايدات السياسية ؛
شعارات الإتحاد الإشتراكي شعارات واقعية شعارات سياسية ممتدة في التاريخ، جاثمة في الحاضر ومستشرفة للمستقبل ؛ “وطنيتنا هي التي تملي علينا مواقفنا “…الإتحاد الإشتراكي حزب وطني بالأمس واليوم وغدا ؛
” وطنيتنا هي التي تملي علينا مواقفنا ” هذا هو الثابت البنيوي الذي حكم خطاب الكاتب الأول بدون لغة خشب في مقاربته للقضايا المختلفة في الحوار ، وهذا هو الثابت البنيوي الذي من خلاله يمكن تفسير مواقف الحزب في هذا الزمن العسير وفي زمن حكومة التغول …
” وطنيتنا هي التي تملي علينا مواقفنا ” وهذا ما يفسر حكمتنا و” ليونتنا ” كمعارضة ؛ نرفع صوتنا ، نبني مواقفنا من الحكومة بناء على وعي سياسي عميق باللحظة ، بإكراهاتها وتعقيداتها ؛
السياسي الذي تحتاجه بلادنا اليوم هو الذي يخطب في الناس بدون لغة خشب ، يخطب فيهم بصدق ومسؤولية بعيدا عن التأجيج والمزايدة ؛
“