”ديرها غا زوينة.. عزيز غالي سفير فجنوب إفريقيا.. وشنقريحة فالسعودية.. ”

تطرقت الصحفية بدرية عطا الله، في حلقة يوم الجمعة من برنامجها التعليقي “ديرها غا زوينة”، الذي يبث على القناة الرسمية لموقع “برلمان.كوم” على منصة يوتيوب، إلى تدوينة نشرها المدعو عزيز غالي حاول فيها أن يحول مباراة في كرة القدم إلى معركة سياسية.

وقالت بدرية في الحلقة التي اختارت لها عنوان ”ديرها غا زوينة.. عزيز غالي سفير فجنوب إفريقيا.. وشنقريحة فالسعودية.. ”، أنه بالنسبة لعموم المغاربة “ما عزيز ما غالي، بل رخيص ونازل حتى أسفل سافلين”، مذكرة إياه بأن الأمر لا يتجاوز أن يكون مباراة كرة قدم أو منافسة رياضية حول كرة منفوخة بالرياح.

وشددت على أن الوطنية الحقة ليست رياحا والدفاع عن رموز الوطن ماشي “تشداق ديال لهدرة”، مؤكدة أن كل من يخون ألوان بلاده قادر على التآمر على وطنه، في إشارة إلى التدوينة التي دعا فيها إلى الاختيار بين تشجيع التطبيع في إشارة إلى وطنه المغرب، أو تشجيع المقاومة في إشارة إلى جنوب إفريقيا على حد وصفه.

ولفتت إلى أن المباراة انتهت، وفعلا ضيع حكيمي فرصة التسجيل والركراكي فرصة الفوز، لكنها تبقى مجرد مباراة وسنتقبل الأمر بكل روح رياضية مادامت هناك العديد من المنافسات المستقبلية التي سيخوضها المنتخب المغربي، لكن بالنسبة لقضية الصحراء وحوزة الوطن فلا مكان للحديث عن الروح الرياضية أو أي شيء، وفي حالة تجاوز كل من سولت له نفسه الحدود أو أن يشكل تهديدا على أمن البلاد فسينتهي أمره بالتأكي، تضيف بدرية.

في نفس الإطار قدمت بدرية تقديما مختصرا لنبيل القروي، قائلة أنه كان يرأس حزب قلب تونس والمنافس الوحيد للرئيس الحالي قيص سعيد على منصب رئاسة البلد، مؤكدة أنه فر إلى الجزائر خوفا من اعتقاله، قبل أن يقرر الهجرة لبلد آخر بعد إدراك الخطر المحدق به، بعد عقد صفقة بين النظامين الجزائري والتونسي.

ولم تفوت بدرية الفرصة دون الحديث عن زيارة المبعوث الأممي للصحراء المغربية، دي ميستورا إلى جنوب إفريقيا، مبرزة أن هذا الأخير فقد البوصلة و”ضربو حمار الليل”، سيما بعد تعليق وزيرة خارجية هذا البلد على الزيارة بقولها أن المبعوث الأممي أطلعها على المقاربات الموضوعة في الأمم المتحدة بخصوص ملف الصحراء.

وقالت في هذا الصدد “بأي حق يخبرها، وعن أي مقاربات يتحدث، فلا مقاربة غير مقاربة الحكم الذاتي”.

وذكّرت بدرية المبعوث الأممي بمضامين رسالة تعيينه في المنصب، والتي تشير إلى الأطراف المعنية بالنزاع، أي تلك التي تربطها حدود جغرافية بالصحراء المغربية، إضافة إلى مقترح الحكم الذاتي المطروح على طاولة الحوار ولا شيء غير ذلك.