تفاصيل جديدة عن مقتل المصرية مريم في بريطانيا
كشفت السلطات القضائية في بريطانيا عن تفاصيل جديدة، تتعلق بمقتل فتاة مصرية قبل أكثر من عام، على يد مجموعة من المراهقات، اللاتي اعتدين عليها بالضرب المبرح.
وأقرت 6 فتيات مراهقات بالضلوع في مقتل مريم مصطفى (18 عاما)، بعد الاعتداء عليها في 20 فبراير 2018، قبل أن تفارقها الحياة في 14 مارس من العام نفسه.
وتعرضت مريم للكمات عدة خلال مواجهة مع الفتيات المتهمات، بالقرب من محطة للحافلات في شارع البرلمان، ثم صعدت إلى الحافلة.
لكن مجموعة الفتيات لحقت بها داخل الحافلة، وأوسعنها ضربا، وتم نقلها على الفور إلى مركز “كوين” الطبي، ثم إلى مستشفى مدينة نوتنغهام.
وأدى اعتداء المراهقات على مصطفى، التي كانت تدرس الهندسة في مدينة نوتنغهام، إلى إصابتها بجلطة دماغية ونزيف، دخلت على إثرهما في غيبوبة، استمرت قرابة الشهر قبل أن تلقى حتفها.
واعترفت ماريا فريزر (19 عاما) وبريتانيا هانتر (18 عاما)، وفتاة أخرى تبلغ من العمر 16 عاما، أمام قاضي محكمة نوتنغهام، بدورهن في الهجوم على مصطفى.
ووجهت المحكمة في وقت سابق الاتهام إلى 6 طالبات بارتكاب الجريمة، لكن 3 منهن أنكرن التهمة في أكتوبر الماضي، ثم عدن للاعتراف بها.
واتهم محمد مصطفى، والد مريم، السلطات بـ”عدم الاحترام”، بسبب عدم إبلاغه بالجلسة القضائية التي اعترفت فيها 3 فتيات بمهاجمة ابنته، مما أدى إلى وفاتها.
ووصف مصطفى (51 عاما) ما جرى بأنه “فشل آخر في مسار القضية”، وقال مصطفى، 51 عاما: “لم نبلغ بأي طريقة بوجود جلسة في ذلك اليوم”.
وأضاف: “يحق لنا أن نعرف كل شيء بخصوص قضية ابنتنا مسبقا وليس بعدها”.