اسبانيا تفتح حدودها لكنها تبقى “معرضة” لفيروس كورونا
ذكّر رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز مواطنيه بأن اسبانيا تبقى معرضة لفيروس كورونا المستجد وعليها أن تحافظ على تدابير الحماية، وذلك قبل بضع ساعات من إعادة فتح البلاد حدودها امام الاوروبيين.
وقال سانشيز في كلمة متلفزة “نبقى معرضين. علينا أن نظل يقظين ونلتزم إجراءات النظافة والحماية بحذافيرها”.
واضاف “كل منا يمكن أن يكون جدارا في وجه الفيروس أو سبيلا لانتشار العدوى، هذا يعود الينا”.
واسبانيا هي إحدى الدول الاكثر تضررا بالوباء مع تسجيلها أكثر من 28 الف وفاة، وتخرج من اغلاق مشدد استمر أربعة عشر اسبوعا.
ومنتصف ليل السبت الاحد، ترفع البلاد حال التأهب التي اعلنت في الرابع عشر من آذار/مارس وتعيد فتح حدودها البرية مع فرنسا وموانئها ومطاراتها امام مواطني الاتحاد الاوروبي. لكن البرتغال لن تعيد فتح حدودها مع اسبانيا سوى في الاول من تموز/يوليو.
وسيتمكن الاسبان انفسهم من التنقل في كل انحاء البلاد بعدما اجبروا على البقاء في اقاليمهم ومناطقهم.
ولن يجبر الاجانب على التزام حجر صحي لاسبوعين لدى وصولهم.
لكن الفئتين لن تتخليا عن الكمامات في الاماكن المغلقة وايضا في الهواء الطلق حين يستحيل حفظ مسافة آمنة من الاخرين تبلغ مترا ونصف متر.
وسيتم نشر نحو 600 عامل في وزارة الصحة في المطارات لمراقبة المسافرين الوافدين من الخارج وسؤالهم عن مكان إقامتهم وفحص درجة حرارتهم. واعلن وزير الصحة سلفادور ايلا الجمعة أن اطباء سيتولون فحص الحالات المشتبه بها.
وفي الاول من تموز/يوليو، تعيد إسبانيا فتح حدودها لجميع الجنسيات في محاولة لانقاذ ما تبقى من الموسم السياحي، وخصوصا أن السياحة تعتبر الركن الاساسي لاقتصادها وتشكل 12 في المئة من اجمالي الناتج المحلي.
رويترز