سلطات ولاية كاليفورنيا تستنجد بعد أن أصبحت حرائق الغابات تهدد مناطق سكنية
قالت الهيئة المعنية بمكافحة حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إن نحو 24 حريق غابات هائل لا يزال مستعرا في أجزاء من الولاية يؤججه ارتفاع درجات الحرارة والصواعق المستمرة التي ضربت 100 منها الولاية يوم الجمعة 21 غشت.
وأودت الحرائق بحياة ستة أشخاص، وأدت إلى إصابة 43 من أفراد فرق الإطفاء والمدنيين، فضلا عن تدميرها نحو 700 مبنى منذ اندلعت عقب عاصفة رعدية شهدتها الولاية الأسبوع الماضي. وقالت الهيئة إن الحرائق أتت على حوالي مليون فدان.
وتهدد الحرائق أجزاء من منطقة خليج سان فرانسيسكو ومنطقة الغابات القريبة من جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز ومساحة واسعة بين سان فرانسيسكو وسكرامنتو عاصمة الولاية.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب أعلن أمس السبت اعتبار الحرائق كارثة كبرى. ويسمح ذلك باستخدام تمويل اتحادي لمساعدة المتضررين من السكان والشركات في سبع مقاطعات في الإنفاق على توفير مساكن مؤقتة وترميم المنازل وأمور أخرى.
وأعلنت إدارة الإطفاء بكاليفورنيا نشر حوالي 14 ألفا من رجالها لمكافحة النيران، لكن احتواء كبرى الحرائق لا يزال محدودا وطلبت الولاية دعما إضافيا من ولايات أخرى ودوائر محلية.
وقال المتحدث باسم الهيئة إن من المتوقع أن تهب عواصف رعدية أخرى يوم الأحد مما يهدد باندلاع حرائق جديدة أو تأجيج النيران المستعرة بالفعل.