موقع “فيسبوك” يفكك حملة داعمة لترامب باعتبار أنها مضللة للناخبين الأميركيين
فكك موقع فيسبوك حملة داعمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبر أنها مضللة للناخبين الأميركيين، تقف وراءها شركة “رالي فورج” للتسويق قبل 26 يوما من موعد الانتخابات الرئاسية.
وقامت الحملة أساسا على نشر تعليقات حول مواضيع مختلفة، خاصة لنقد المرشح الديموقراطي جو بايدن والدفاع عن ترامب “لإعطاء انطباع بوجود دعم واسع لآرائه”، وفق بيان نشره الموقع أمس الخميس.
وأشار فيسبوك إلى أن “العمليات الخادعة على غرار هذه العملية تطرح تحديات معقدة، بشكل خاص لأنها تشو ش الحدود بين النقاش العام والتلاعب”.
ووجدت الشبكة الاجتماعية علاقة بين التعليقات المعنية و”رالي فورج” وذلك “على الرغم أن الأشخاص (الضالعين) في هذه العملية حاولوا إخفاء هوياتهم والتنسيق بينهم”.
وتعمل هذه الشركة لصالح منظمة “تورننغ بويت يو إس آي” الداعمة لترامب.
وأنشأت شركة “رالي فورج” التي كانت جريدة “واشنطن بوست” أول من لاحظ نشاطها، 200 حساب و55 صفحة على فيسبوك و76 حسابا على انستغرام حظرتها الشبكة الاجتماعية.
وتابع نحو 373 ألف شخص، واحدة على الأقل من تلك الصفحات على فيسبوك، وتابع قرابة 22 ألف مستعمل على انسغرام أحد الحسابات الضالعة في العملية على موقع مشاركة الصور.
وكانت شركة ” فيسبوك”، قد أعلنت بوم الأربعاء، أن كل الإعلانات المتعل قة بالانتخابات الرئاسية الأميركية، سواء أكان موضوعها سياسيا أم اجتماعيا، سيتم منعها على كل منص اته في الولايات المت حدة، فور إغلاق صناديق الاقتراع ليلة الثالث من نونبر المقبل.