دولة البترول تنفق بسخاء على “البوليساريو” وتقف عاجزة عن أداء أجور موظفيها بسفارتها في ليبيا
سياسي / المشوكر عزيز
في الوقت الذي تنفق فيه الجزائر ملايين الدولارات على جبهة البوليساريو، من أجل معاكسة المغرب وإطالة أمد النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، نجدها في المقابل عاجزة عن أداء أجور موظفيها العاملين بالسفارة الجزائرية في ليبيا.
وفي هذا الإطار ناشدت موظفة جزائرية بالسفارة الجزائرية في ليبيا بالعاصمة طرابلس، الرئيس عبد المجيد تبون من أجل التدخل العاجل لتسوية وضعيتهم المتمثلة في دفع أجورهم المتوقفة، معربة في ذات الآن، عن التعسف والظلم الذي يتعرض له معظم الموظفين، والمتجلية أساسا في حرمانهم من تلقي أجورهم منذ نوفمبر 2019.
ما تعيشه الدبلوماسية الجزائرية في ليبيا، يعكس تماما ما مدى الضعف السياسي و الدبلوماسي الذي أصبحت تعيش على وقعه الجارة الشرقية،خاصة بعد تلقيها لضربات تلو الأخرى من طرف المملكة المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن 13 موظفا بالسفارة والقنصلية الجزائرية في ليبيا، لا زالوا ينتظرون التوصل بأجورهم منذ نوفمبر 2019، ناهيك عن الوضعية المأساوية التي يعيشونها جراء غلق الحدود الليبية.