إعصار “إلويز” يتسبب في نزوح 1000 أسرة بجنوب إفريقيا

أعلنت سلطات جنوب إفريقيا، أمس الثلاثاء، أن أكثر من ألف أسرة نزحت في جنوب إفريقيا بسبب الفيضانات الناجمة عن إعصار “إلويز” الاستوائي.

وقالت وزيرة الحكامة التعاونية والشؤون التقليدية في جنوب إفريقيا، نكوسازانا دلاميني- زوما، في لقاء صحفي، إن التساقطات الغزيرة ضربت عددا من المدن، وخاصة في شمال شرق البلاد.

وبعد أن شددت على أن مجتمعات بأكملها أصبحت معزولة بسبب الفيضانات، أشارت دلاميني-زوما إلى أن الفرق الحكومية ما تزال في عين المكان لتقييم مدى الأضرار.

من جهته، قال سيفو هلوموكا، عضو المجلس التنفيذي لإقليم كوازولو ناتال، إن العاصفة دمرت 175 منزلا وعددا كبيرا من البنيات التحتية و لاسيما الطرق والجسور.

واستمر الإعصار، الذي بدأ كعاصفة استوائية قبالة مدغشقر ، في التقدم إلى الجنوب الغربي ، ووصل إلى اليابسة يوم الجمعة الماضي في بلدة بيرا الساحلية في موزمبيق.

وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن إعصار “إلويز” الذي تعزز بالمياه الدافئة للمحيط الهندي من قناة موزمبيق، أصبح إعصارا مداريا بقوته التي تعادل عاصفة من الفئة الثانية.

وبعد أن ضرب شمال مدغشقر قبل نحو أسبوع، واصل “إلويز” التقدم صوب إفريقيا الجنوبية، مما تسبب في أضرار بشرية ومادية كبيرة.

ومع