إغلاق معظم المناطق الإيطالية بسبب تسارع تفشي فيروس كورونا
ذكرت وكالة الأنباء (أنسا)، اليوم الجمعة، أنه ابتداء من يوم الاثنين القادم، سيتم إغلاق المدارس والمقاهي والمطاعم في معظم أنحاء البلاد لوقف تسارع تفشي فيروس كورونا الذي يهدد باكتظاظ المستشفيات وأقسام العناية المركزة من جديد.
وأضافت (أنسا) أنه بعد تسجيل ارتفاع قوي في عدد المصابين والمتوفين جراء الإصابة بسلالة البريطانية لفيروس كورونا بحسب الأطباء، يرتقب أن تعلن الحكومة اليوم عن تدابير وقائية أكثر صرامة ستدخل حيز التنفيذ في 15 من مارس، وستظل سارية المفعول إلى غاية السادس من أبريل.
وتجاوزت إيطاليا هذا الأسبوع عتبة 100 ألف وفاة بسبب الوباء، فيما سجلت السلطات الصحية في الساعات الـ 24 الماضية 26 ألف حالة إصابة جديدة و373 حالة وفاة.
ووفق السيناريو الأكثر تشاؤما، فإن المناطق الشمالية الكبرى، من بينها لومبارديا وبيمونتي وفينيتو وإيميليا رومانيا، وأيضا إقليم لا تسيو وبعض أقاليم جنوب البلاد سيتم إغلاقها، وهو ما يمثل كابوسا لأصحاب المطاعم وخيارا لبديل عنه بالنسبة للخبراء.
وستشكل القيود الصارمة الجديدة التي ستفرض على مستوى الوطني ضربة أخرى لثالث أكبر اقتصاد في منطقة الأورو، الذي يغرق في ركود حاد جراء الحجر الصحي لعام 2020. ولكن وفقا لاستطلاع رأي نشرته صحيفة “كورييري ديلا سيرا” في نهاية الأسبوع الماضي، فإن 44 في المائة من الإيطاليين يؤيدون إعادة فرض الحجر الصحي، مقابل 30 في المائة يقبلون بفرضه لأسبوعين فقط.
وبدأت إيطاليا خطتها للتطعيم ضد فيروس كورونا في نهاية دجنبر الماضي، لكن عمليات التسليم تباطأت بشكل كبير منذ ذلك الحين، وتلقى 1.8 مليون شخص فقط -من أصل 60 مليون نسمة- جرعتين من اللقاح إلى حدود اليوم.
ومع