مجلس الشيوخ الأمريكي يثبت بيرنز مديرا لـ”السي آي إيه” وبيسيرا وزيرا للصحة
ثبت مجلس الشيوخ الأميركي، يوم الخميس، عضوين جديدين في إدارة الرئيس جو بايدن، هما ويليام بيرنز في منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) وكسافيي بيسيرا في منصب وزير الصحة.
وحاز بيرنز على إجماع أعضاء مجلس الشيوخ، في لحظة نادرة في الكونغرس المنقسم بشدة. وكان بيرنز دبلوماسيا على مدى 33 عاما وشغل منصب سفير بلاده في موسكو.
حتى ترشيحه، كان بيرنز رئيسا لـ”كارنيغي للسلام الدولي”، وهي مؤسسة فكرية رائدة في السياسة الخارجية في واشنطن.
وهو يتمتع بخبرة عميقة في شؤون الأمن والاستخبارات، بعدما أمضى أكثر من ثلاثة عقود في السلك الخارجي للولايات المتحدة، بما في ذلك فترة عمله سفيرا في روسيا من 2005 إلى 2008.
ويخلف بيرنز جينا هاسبيل، مديرة الوكالة منذ عام 2018، التي خلفت بدورها مايك بومبيو الذي رأس الوكالة في 2017 قبل أن ي عينه الرئيس السابق دونالد ترامب وزيرا للخارجية.
وكان بيرنز قال في وقت سابق أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، إن الصين هي “التحدي الرئيسي” الذي ت واجهه البلاد، مرددا آراء عبر عنها بايدن وغيره من كبار المسؤولين في إدارته.
من جهة ثانية، وفي تصويت جاءت نتائجه متقاربة، ثب ت أعضاء مجلس الشيوخ أيضا، بتأييد 50 صوتا ومعارضة 49، كزافيي بيسيرا في منصب وزير الصحة في إدارة بايدن.
وهو أول شخص من أصل لاتيني يشغل هذا المنصب الرئيسي في خضم جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة أكثر من 530 ألف شخص في الولايات المتحدة.
لكن الجمهوري ين يند دون بافتقاره إلى الخبرة الطبية، ويعتبرونه تقدميا إلى حد كبير.
ومع