الترقب والغموض يسيطر على الانتخابات الإسرائيلية في ختام عملية التصويت
يسيطر الترقب والغموض على النتائج المحتملة للانتخابات الإسرائيلية التي تجرى اليوم الثلاثاء للمرة الرابعة خلال عامين.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب كبير بين مختلف الأحزاب على نحو يصعب معه التكهن بالفائز، رغم أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يأمل في أن تضمن له حملة التطعيم من كوفيد-19 التي حققت نجاحا عالميا الفوز بفترة أخرى في المنصب.
ونقلت تقارير اعلامية إسرائيلية عن زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو أنه بحاجة لمقعدين إضافيين فقط والفوز بالانتخابات البرلمانية وتشكيل حكومة يمينية قوية. ودعا نتانياهو أنصاره للتوجه إلى صناديق الاقتراع بكثافة والإدلاء بأصواتهم.
وانهارت حكومة نتنياهو الحالية، وهي تحالف لتقاسم السلطة مع وزير الدفاع الوسطي بيني جانتس، بعد نحو سبعة أشهر من تشكيلها.
ومن غير المتوقع أن ينال حزب “أزرق أبيض” الذي يتزعمه جانتس أصواتا كافية تمكنه من دخول البرلمان بعد أن أغضب كثيرا من مؤيديه عندما وافق على العمل في فريق نتنياهو.
وتتوقع لجنة الانتخابات المركزية نشر النتائج غير الرسمية للانتخابات مساء يوم الخميس المقبل.
ويشترط في الانتخابات الإسرائيلية تخطي كل قائمة حزبية لنسبة الحسم، وهي الحد الأدنى من مجمل أصوات المصوتين في الانتخابات، المطلوب من أجل الحصول على تمثيل القوائم الانتخابية في الكنيست.
وحسب موقع “الكنيست” فإن نسبة الحسم الحالية المعتمدة في انتخابات الكنيست هي 3،25 بالمائة.
ومع