تسبب حريق كنيسة أبو سيفين في العاصمة المصرية أثناء إقامة قداس صباحي الأحد، في مقتل 41 شخصا بينهم 15 طفلا.
وكانت كنيسة أبو سيفين، في حي إمبابة الشعبي في محافظة الجيزة، وهي ضمن ما يعرف بالقاهرة الكبرى، مكتظة بالمشاركين في قداس صباحي من بينهم أطفال كانوا مع آبائهم أثناء إقامة تلك الشعائر الدينية.
كما كان هناك أطفال يتلقون دروسا في روضة الأطفال في الدور الأول من مقر الكنيسة المكون من 4 طوابق الذي يرجح أن الحريق بدأ فيه بسبب ماس كهربائي.
وأكدت وزارة الصحة المصرية أن أغلب الوفيات نتجت عن حالات اختناق بسبب استنشاق الدخان الناجم عن الحريق. كما وقعت بعض الوفيات بسبب التدافع أثناء محاولة الفرار من الحريق عبر مخرج مغلق.
وبحسب أقارب الضحايا، ومسؤولين في الكنيسة، ومسؤولين في مستشفى محلية، ووسائل إعلام محلية، كان 3 توائم يبلغون من العمر 5 سنوات بين الضحايا الذين سقطوا من الأطفال؛ هم مهرائيل ويوسف وفيلوباتير باسم أمير.
وكالات