الاتحاد الأوروبي يدين استخدام حماس المستشفيات “دروعا بشرية” ويحث إسرائيل على ضبط النفس
(رويترز)
– أدان الاتحاد الأوروبي يوم الأحد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لاستخدامها المستشفيات والمدنيين دروعا بشرية في غزة، وحث إسرائيل أيضا على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس” لحماية المدنيين.
وقالت الطواقم الطبية إن القوات الإسرائيلية تحاصر المستشفيات في شمال القطاع الفلسطيني وإن المستشفيات قادرة بالكاد على رعاية من بداخلها.
وقال مستشفى الشفاء، الأكبر في غزة، ومستشفى القدس، وهو مستشفى كبير آخر، إنهما علقا عملياتهما يوم الأحد.
وتقول إسرائيل إن حماس أقامت مراكز قيادة تحت هذه المستشفيات وبالقرب منها وإنها تريد الوصول إليها لتحرير نحو 200 رهينة محتجزين لدى الحركة منذ هجومها المباغت على إسرائيل قبل ما يزيد على شهر. وتنفي حماس استخدام المستشفيات بهذه الطريقة.
وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان صدر نيابة عن الاتحاد المؤلف من 27 دولة “الاتحاد الأوروبي يدين استخدام المستشفيات والمدنيين دروعا بشرية.. يجب السماح للمدنيين بمغادرة منطقة القتال”.
في الوقت نفسه حث بوريل إسرائيل على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، مشددا على الالتزام بموجب القانون الدولي الإنساني بحماية المستشفيات والإمدادات الطبية والمدنيين داخل المستشفيات.
وحذر بوريل من أن “هذه العمليات القتالية تؤثر بشدة على المستشفيات وتلحق بالمدنيين والأطقم الطبية خسائر مروعة”.
وأضاف “يجب (…) تزويد المستشفيات فورا بالإمدادات الطبية الأكثر إلحاحا، وينبغي إجلاء المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة بأمان”.
وأردف “وفي هذا السياق، نحث إسرائيل على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لضمان حماية المدنيين”.