swiss replica watches
تفاقم معاناة سكان غزة بعد عام من الحرب وتزايد الغضب الشعبي – سياسي

تفاقم معاناة سكان غزة بعد عام من الحرب وتزايد الغضب الشعبي

This image grab taken from AFPTV video footage shows Palestinians checking the destruction in the aftermath of an Israeli strike on the Jabalia refugee camp in the Gaza Strip, on November 1, 2023, amid ongoing battles between Israel and the Palestinian Hamas movement. Thousands of civilians, both Palestinians and Israelis, have died since October 7, 2023, after Palestinian Hamas militants based in the Gaza Strip entered southern Israel in an unprecedented attack triggering a war declared by Israel on Hamas with retaliatory bombings on Gaza. (Photo by AFP)

تفاقم معاناة سكان غزة بعد عام من الحرب وتزايد الغضب الشعبي

 

لارا أحمد كاتبة وصحافية

بعد مرور عام على الحرب التي اندلعت في قطاع غزة، لا تزال معاناة سكان المنطقة تتفاقم يوماً بعد يوم.

الأوضاع الإنسانية المزرية والشتاء القادم يزيد من مخاوف السكان الذين يعيشون تحت وطأة الدمار والفقدان.

وفي الأيام الأخيرة، ارتفعت وتيرة الغضب العام بعد جريمة قتل الناشطة الإنسانية إسلام حجازي، والذي أفيد أن عناصر من حماس هم من نفذوا العملية.

إن اليأس الناجم عن الحرب وغياب الحلول المرئية على المدى القريب، إلى جانب سوء معاملة حماس للسكان، قد زاد من دعوات السكان للاحتجاج ضدهم. الصراع المستمر والعزلة بسبب الحصار الذي يفرضه الإسرائيليون من جهة والإدارة القاسية لحماس من جهة أخرى، قد خلق وضعاً يائساً يهدد بتحولات غير متوقعة.

النشاط الإنساني في القطاع يواجه تحديات جمة، حيث يصعب على المنظمات الإنسانية العمل بفعالية وسط القيود المشددة والنقص الحاد في الإمدادات الأساسية مثل الماء والغذاء والدواء.

هذه الأزمة تضع السكان في مواجهة مباشرة مع الفقر والأمراض، وبخاصة مع اقتراب فصل الشتاء الذي يهدد بجعل الأوضاع أكثر سوءاً.

تقف غزة اليوم على مفترق طرق حرج، حيث الحاجة ماسة إلى تحرك دولي لتخفيف معاناة السكان والضغط من أجل حل سياسي ينهي الانقسام ويجلب الاستقرار.

الأمل معقود على تحرك المجتمع الدولي لإنهاء هذه الدورة المفرغة من العنف والفقر، وتوفير فرصة لأهالي غزة لبناء مستقبل يسوده السلام والأمان.

 

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*