الجازولي: منطقة التبادل الحر الإفريقية خطوة “حاسمة” من أجل الاندماج الاقتصادي بإفريقيا
أكد الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي، محسن الجزولي ، اليوم الخميس بنيامي ، أن منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية تشكل خطوة “حاسمة” من أجل الاندماج الاقتصادي الإفريقي.
وقال الجزولي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته في الدورة العادية ال35 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي ، إن “دخول منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية حيز التنفيذ انطلاقا من يوم انعقاد القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي بنيامي (الأحد المقبل) ، يشكل خطوة حاسمة للاندماج الاقتصادي في مجموع القارة الإفريقية”.
وأوضح الوزير المنتدب أنه في أفق سنة 2050 ، يرتقب أن يضم هذا التجمع القاري 5ر3 مليار مستهلك ، أي إنه سيصبح أكبر منطقة اقتصادية في العالم”.
وحسب المسؤول المغربي ، فإن منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية ستمكن من تكثيف تدفقات المبادلات التجارية بين مختلف دول القارة “مع اعتبار حماية اقتصادات الدول والحفاظ على الاتفاقات الثنائية المعمول بها سلفا”.
وبخصوص القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي ، التي ستؤشر على الانطلاق الرسمي لمنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية ، قال الجزولي إن الأمر يتعلق باجتماع إفريقيا “استثنائي” بالنظر إلى المزايا والآثار التي تتيحها هذه المنطقة لفائدة ساكنة دول القارة.
وفي موضع آخر ، أكد الجزولي أن الدورة العادية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي التي انطلقت أشغالها اليوم، وعلى غرار باقي الاجتماعات الإفريقية، شكلت مناسبة للقاء بالعديد من المسؤولين السامين بدول تجمعها بالمغرب علاقات تعاون.
وحسب الوزير المنتدب، فإن الأمر يتعلق ب”مناسبة لإحراز تقدم في مختلف المشاريع التي انخرطنا فيها إلى جانب الدول الإفريقية”.
وإلى جانب منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، تناقش الدورة العادية ال35 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي التي تتواصل في جلسات مغلقة، عددا من المواضيع من قبيل بحث الإصلاحات المؤسساتية للاتحاد، ومشروع ميزانية سنة 2019 للاتحاد، وتدبير “الصندوق من أجل السلام للاتحاد الإفريقي”.