المنتدى المتوسطي للسياحة يشخص واقع السياحة بالحسيمة ويوصي بمدخلات النهوض بالقطاع
الحسيمة فكري ولدعلي
عقد المنتدى المتوسطي للسياحة اجتماع عمل بمدينة الحسيمة يوم السبت 11 يناير الجاري بحضور مجموعة من الفاعلين والمستثمرين السياحين الذي حضروا إلى الحسيمة من طنجة تطوان وشفشاون
ويأتي هذا الاجتماع الثاني من نوعه على الصعيد الجهوي في إطار سلسلة من اللقاءات والاجتماعات التي يعقدها المنتدى لتبادل الرؤى حول تنمية القطاع السياحي.
كما نظم مساء نفس اليوم لقاء بفضاء ميرامار حضره العديد من الفاعلين الشخصيات المدنية، وقد شكل هذا اللقاء فرصة لطرح العديد من التصورات والأفكار الجديدة بوضع تصور نموذجي لتنمية وتطوير قطاع السياحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة. قدمت في مستهله من جانبها قدمت نائبة رئيس المنتدى ورقة تقديمية تحدثت فيها عن المنتدى وأهدافه، كما قدمت مجموعة من الاقتراحات والتصورات التي تعكس توجهات الأخير من أجل الدفع بقطاع السياحة إلى الأمام.
وعرض بعض المتدخلين في حديثهم جل الإكراهات التي تحول دون تطوير قطاع السياحة بالمنطقة، والسبل الناجعة لتجاوزها وتطوير القطاع. وأكد احد الفاعلين السياحيين أن السياحة بالحسيمة ستعرف تحولا تطورا تنمويا هاما في المستقبل، خصوصا بعد الانتهاء من بعض المشاريع السياحية بالسواني وبوجيبار.
وطالب متدخلين اخرين بضرورة تدخل الدولة في تجويد الخدمات وضبط معايير الجودة والرقي بخدمات الاستقبال إضافة إلى تحديد الأثمنة المتعلقة بالمبيت في الوحدات الفندقية وطرح أسعار تفضيلية تشجيعية على طول السنة لاستدامة النشاط الفندقي والسياحي بالمنطقة.
وختاما كرم المنتدى المتوسطي للسياحة لقاءه الأستاذ أحمد المرابط، وأحد المستثمرين في القطاع السياحي بالحسيمة في مرحلة الستينيات والسبعينيات، ويتعلق الامر ببوعزة دريوش.
وانهالت عبارات الثناء والإطراء على المحتفى بهما من قبل بعض الحاضرين الذين قدموا شهادات في حقهما. كما تلا أحد الحاضرين قصيدتين شعريتين مدح بهما المكرمين.
وبالمناسبة تم زيارة مدينة المزمة التاريخية بعد إنهاء الشطر الأول من ترميم وذلك يوم الأحد صباحا رفقة الوفد الجهوي المرافق للمنتدى من أجل التعريف بهذه المنطقة السياحية.