عقد المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية اجتماعه الدوري برئاسة الكاتب العام للمنظمة، مساء الأربعاء 15 أبريل 2020.
وثمن المكتب التنفيذي للمنظمة” عاليا جميع القرارات والتوجيهات الملكية السامية لمواجهة هذه الجائحة الكونية، والتي مكنت بلادنا والحمد لله من تقدير دولي معلن، وساهمت في محاصرة الانتشار الواسع للجائحة، فضلا عن التعبئة الوطنية المقدرة التي عبر عنها عموم الشعب المغربي وراء جلالة الملك حفظه الله تعالى…”
كما حيث الشبيبة الاستقلالية ” يحيي عاليا المبادرة الملكية السامية لإيجاد آلية افريقية موحدة لتنسيق جهود مواجهة الجائحة، ويدعو الحكومة إلى التفكير الجدي في ضمان استفادة الأشقاء الأفارقة القاطنين ببلادنا من برامج الدعم إسوة بإخوانهم المغاربة، مع حلحلة مشكل البحارة الذين لم تشملهم عملية الدعم، وتسريع هذه العملية خاصة في المناطق النائية والصعبةن و يحيي عاليا جنود الصف الأول في مواجهة هذه الجائحة الكونية، وعلى رأسهم نساء ورجال الصحة، نساء ورجال الإدارة الترابية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والأمن الوطني والوقاية المدنية، نساء ورجال التعليم، عمال النظافة، السائقون المهنيون، وكل جنود الخفاء الذين يعملون من مختلف المواقع والمسؤوليات بوطنية صادقة وعلى رأسهم المنتخبين الاستقلاليين الذين انخرطوا بقوة في كل المجهودات الوطنية…”
وعبرت الشبيبة الاستقلالية” عن استنكاره الكبير لبعض التصرفات الشادة والمواقف النشاز لبعض العدميين والتي تحاول التشويش على وحدة الصف الوطنية، والتي أزعجها نجاح الدولة المغربية بكل مكوناتها في تدبير هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة، ويعبر عن ثقته الكاملة أن الشعب المغربي بقيادة جلالة الملك سيخرج من هذه الأزمة أكثر قوة وتلاحما وطموحا نحو تحقيق التنمية الشاملة.
ودعت الحكومة المغربية إلى تحمل مسؤوليتها السياسية والأخلاقية لحلحلة مشكل المواطنات والمواطنين المغاربة العالقة بالخارج، مع اتخاذ ما يلزم من إجراءات واحتياطات صحية لضمان سلامتهم ومعيشهم اليومي قبل ذلك.
كما دعت الشبيبة لااستقلالية الابناك الوطنية إلى الانخراط القوي والصريح في دينامية الإجماع الوطني، من خلال تحمل مسؤولياتها في دعم المقاولة الوطنية، خاصة المقاولات المتوسطة، الصغيرة والصغيرة جدا والتعاونيات، والتي تمثل أكثر من 93 في المئة من النسيج المقاولاتي المغربي. ويحيي عاليا كافة المقولات المواطنة التي تحملت تضامنيا كلفة هذه الأزمة.
كما دعت الشبيبة الاستقلالية” الحكومة إلى مزيد من العمل بهدف ابداع حلول ناجعة لتحقيق تكافؤ الفرص في التعليم عن بعد، خاصة لمتمدرسي العالم القروي والأحياء الفقيرة والهشة، وخاصة عبر توفير الألواح الذكية وضمان مجانية ولوج الانترنيت، مع الحرص على ضمان جودة التعليم واستمراريته، خاصة في التكوين المهني والتعليم العالي…”