المبادرة الوطنية للتنمية تساهم بأزيد من 3 ملايين و500 ألف درهم للتخفيف من آثار كوفيد 19 بمدينة خريبكة
ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب3 ملايين و576 ألف درهم في جهود التخفيف من آثار كوفيد 19 على مستوى إقليم خريبكة، وذلك من خلال اعتماد خطة اجتماعية متعددة المحاور والأهداف المتنوعة.
وأوضح بلاغ للمبادرة أنه في سياق المواكبة الشمولية الموجهة لتصدي لجائحة كورونا على مستوى إقليم خريبكة، وتفعيلا للمقاربات الناجعة الداعمة للتماسك الاجتماعي لفائدة الفئات الهشة والفقيرة أثناء هذه الفترة، تم اعتماد خطة اجتماعية متعددة المحاور وذات استهداف متنوع ، تروم ملامسة كافة الحاجيات الوافية بالدعم الاجتماعي والصحي والنفسي للفئات المعوزة والهشة تعزيزا للتضامن المجالي، وذلك بإشراف مباشر من السلطة الإقليمية ومواكبة ميدانية للسلطات المحلية والمصالح الخارجية المعنية، بمساهمة مالية من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قدره 3 ملايين و576 ألف درهم ، بهدف التخفيف من آثار هذه الجائحة.
واستعرض البلاغ المبادرات التي تؤطرها هذه المساهمة المالية ذات التوجه الاجتماعي والأهداف المتنوعة، مشيرا في هذا الصدد إلى الدعم الغذائي لفائدة الفئات المستهدفة، ودعم تسيير وتجهيز مراكز استقبال الأشخاص بدون مأوى والأطفال المتخلى عنهم، وأشغال تأهيل وتجهيز جناح “المختلون عقليا” بالمستشفى الإقليمي، وأشغال تأهيل وتجهيز مركز الاستماع والتوجيه للنساء المعنفات أو في وضعية صعبة بحي البيوت بمدينة خريبكة، واقتناء تجهيزات طبية لدور الولادة بالإقليم، ودعم تغذية النساء الحوامل والمواليد الجدد بالعالم القروي والشبه الحضري بالإقليم.
وفي إطار حماية الأشخاص بدون مأوى من المغاربة والأفارقة جنوب الصحراء، من مخلفات جائحة كورونا، وتمكينهم من فرص العيش الكريم والمستقر، فقد تم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تخصيص دعم مالي هام، لفائدة مراكز الاستقبال بمدن خريبكة ووادي زم وأبي الجعد، وذلك في إطار اتفاقيات شراكة، رصد من خلالها مبلغ مالي قدره مليونان و170 ألف درهم في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشة .
بالموازاة مع ذلك، وفي إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وفي سياق المقاربة الشمولية الرامية إلى تعميم الرعاية الاجتماعية للفئات الهشة والفقيرة بالإقليم، تم تخصيص مبالغ مالية مهمة تخص الخدمات الاجتماعية الموجهة للنساء الحوامل والمواليد الجدد وكذا النساء في وضعية هشاشة، خلال مرحلة كوفيد 19 بمبلغ مالي قدره مليون و406 درهم.
وبهذه المناسبة أيضا، نظمت عملية اجتماعية كبرى على مستوى الإقليم لدعم تغذية النساء الحوامل والمواليد الجدد بالعالم القروي والشبه الحضري بالإقليم، وذلك بشراكة مع الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب ، وقد شملت هذه العملية توزيع 5 آلاف و200 حقيبة.
وتجدر الإشارة كذلك، إلى المبادرات الإنسانية التي قامت بها فعاليات المجتمع المدني بتنسيق مع السلطات المحلية، والتي ساهمت بتخصيص دعم غذائي للأسر المستهدفة خلال فترة الجائحة بالإقليم.
ومع