جمارك طنجة تواصل حربها على الملابس الجاهزة المهربة وتتمكن من حجز أزيد من 26 ألف وحدة
قامت عناصر الجمارك التابعة للقيادة الجهوية للجمارك والضرائب غير المباشرة بطنجة-تطوان-الحسيمة، السبت، بعملية تفتيش لأحد المستودعات بطنجة أسفرت عن حجز أزيد من 26 ألف وحدة من الملابس الجاهزة المهربة.
وأبرز الكولونيل عبد القادر البطاني، القائد الجهوي للفيالق الجمركية بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، أن هذه العملية على صلة بعمليات التفتيش الثلاثة التي جرت خلال الأسبوع الجاري، موضحا أن التحريات والأبحاث المتواصلة مكنت من تحديد مستودع سري للملابس المهربة يقع بحي امغوغة الكبيرة، بالقرب من المنطقة الصناعية امغوغة.
وأضاف أن عملية التفتيش، التي قامت بها الوحدات الجمركية التابعة لشعيبة الجمارك بطنجة، تحت الإشراف الفعلي والميداني للقيادة الجهوية، وبمؤازرة عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية بني مكادة، مكنت من حجز كميات قياسية من الملابس المهربة، تقدر ب 26 ألف قطعة من الملابس الجاهزة الخاصة بالرجال والنساء والأطفال، والتي تحمل علامات تجارية عالمية.
وأوضح البطاني، في تصريح للصحافة، أن العملية مكنت أيضا من ضبط أزيد من 3,5 طن من الأثواب المهربة المعدة على شكل 199 لفافة، وحجز 1,2 طن من البلاستيك الخاص بالتلفيف، و1,3 طن من مخلفات الملابس الجاهزة، موضحا أن قيمة البضائع المهربة المحجوزة تناهز 1,2 مليون درهم.
وخلص إلى أن النيابة العامة أمرت بفتح تحقيق في النازلة لكشف هوية جميع المتورطين في العملية ولتفكيك هذه الشبكة الإجرامية التي تنشط في مجال تهريب الأثواب والملابس الجاهزة.
يذكر أن عناصر الجمارك قامت الأربعاء الماضي بثلاث عمليات تفتيش مكنت من ضبط 28 طنا من الأثواب على شكل لفافات، و4670 وحدة من الملابس الجاهزة المهربة، الخاصة بالنساء والرجال والأطفال، بقيمة إجمالية تصل إلى 2,5 مليون درهم.
وتندرج هذه العمليات في إطار مجهودات إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في مجال محاربة الغش والتهريب بشتى أنواعه.