رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي يتحدث عن تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين المكسيك والمغرب
ترجع العلاقات الدبلوماسية بين المكسيك والمغرب الى 31 أكتوبر 1962 ، ولتعزيز أواصر الصداقة بين البلدين ، التقى رئيس مجلس إدارة مجلس الشيوخ بالجمهورية المكسيكية، إدواردو راميريز أغيلار ، بسفير المملكة المغربية في المكسيك ، السيد عبد الفتاح لبّاء.
في الاجتماع الذي عقد شخصيًا في المؤسسة التشريعية المكسيكية ، أقر السناتور راميريز أغيلار على التزام الدولة المكسيكية والهيئة الحاكمة التي يرأسها بمواصلة العمل معًا الى جانب المملكة المغربية و في إطار الاحترام المطلق والإحساس الكبير بالتعاون الدولي في مواجهة التحديات التي تواجه البلدين.
و حسب الموقع الرسمي لمجلس الشيوخ المكسيكي فقد شدد السيد إدواردو راميريز أغيلار على “أننا لا نرى في المغرب دولة جذابة للغاية للسياح فحسب ، بل أيضا في الاستثمارات التي يمكن أن تولد في المكسيك”.
وأعلن أن الحكومتين اتفقتا على تعزيز علاقتهما التجارية والتبادل التقني والعلمي في شؤون الأغذية الزراعية ، وكذلك المساهمة في تحسين تقنيات الإنتاج.
وأخيراً ، أعلن أنه تلقى دعوة من مجلس الشيوخ المغربي لعقد اجتماع لتعزيز الروابط التجارية والتشريعية والاقتصادية والخبرة في الشؤون الصحية.
و أكد سفير المملكة المغربية بالمكسيك ، عبد الفتاح لبار ، في كلمته ، أن المكسيك والمغرب لديهما نفس المشاكل والتحديات في المجال الاقتصادي ، لذلك من المهم تعزيز علاقتهما في المجال الزراعي ، و كذا الأسمدة اهم مستخرج للفوسفاط.
وقال ” سيتم فتح مكتبًا للأسمدة في المكسيك ليكونوا أكثر تواجدًا ويرافق المزارعين المكسيكيين”. ما شدد على أن كلا البلدين متوارثان ولهما تاريخ مهم للغاية يجب إظهاره واستخدامه لتقوية العلاقة بين الدولة المكسيكية والدولة المغربية.
كما صرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية ، السناتور هيكتور فاسكونسيلوس (مورينا): “إن إمكانات علاقتنا المتبادلة لا تقتصر فقط على القضايا الاقتصادية والتجارية ، ولكن يمكننا أيضًا أن نكافح بشكل مشترك من أجل مُثل ومفاهيم معينة في المنتديات الدولية”.