تميزت سنة2015، بحدث بارز كاد ان يفجر حكومة عبدالاله بن كيران، لما ظهر الخلاف حول صندوق عدم الفلاحة القروية بين رئيس الحكومة ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز اخنوش.
وظهر الى السطح الخلاف بعد ان اقر مشروع قانون المالية للسنة المقبلة 55مليار، خصصا لدعم الفلاحة، واشر وزير الاقتثاد والمالية محمد بوسعيد لزميله اخنوش امكانية صرف الميزانية وليس لرئاسة الحكومة، مما جعل بن كيران يخرج بتصريح سريع، رد عليه اخنوش وبوسعيد بسرعة البرق، وأرسل رسائل مشفرة لابن كيران الذي تراجع عن خرجته وطالب فريقه النيابي بالتزام الصمت.
ورغم ذلك، حول حزب العدالة والتنمية من خلال فريق بوانو بمجلس النواب مدفعيته صوب اخنوش، وترجع عن مهاجمته، لكن بطريقة اخرى، في توجيه العشرات من الاسئلة الشفوية لوزير الفلاحة والصيد البحري يطالبه بها بالكشف عن الميزانية وكيف صرفها في قطاع الفلاحة في العديد من المدن المغربية، وهو ما زجد اخنوش نفسه محاطا برقابة برلمانية مكثفة.
55مليار سوف تصرف في السنة المقبلة، ورغم ان المؤشرات جد صعبة بخصوص الموسم الفلاحي الذي يعاني من انعدام التساقطات المطرية وهو ميعني ان موسم الجفاف على الابواب وان صندقو دعم الفلاحة سوف تكون امام تحديات كبرى.