ادخلت الشابة المصرية إيمان عبد العاطي التي كانت توصف قبل أسابيع بأنها أسمن امرأة في العالم، الى مستشفى في ابوظبي بعدما نقلت الى الامارات من الهند حيث خضعت لعملية جراحية وعلاجات أفقدتها أكثر من نصف وزنها البالغ أصلا 500 كيلوغرام.
وكانت إيمان عبد العاطي البالغة من العمر 36 عاما، وصلت إلى بومباي في شهر شباط/فبراير الماضي للعلاج من السمنة المفرطة التي جعلت وزنها نصف طن.
وبفضل عملية جراحية وعلاجات ونظام غذائي يعتمد على السوائل، فقدت 323 كيلوغرام في ثلاثة أشهر.
وصار وزن إيمان اليوم 176,6 كيلوغراما، وهي ستخضع في ابوظبي لعلاج فيزيائي في مستشفى “برجيل”، وفقا للفريق الطبي المشرف على حالتها.
وقال سانيت ميير مسؤول عمليات النقل الطبي في “برجيل” “لقد استقدمنا حمالة هيدروليكية من ايطاليا لرحلة ايمان ورافقها اطباء ومسعفون وممرضات”.
واكدت شيماء شقيقة إيمان التي رافقتها من بومباي الى ابوظبي “لقد تراجع وزنها”. واضافت في تصريح لوكالة فرانس ان إيمان “تعاني من شلل في الجانب الايمن ومن مشكلة نطق وهي ستتابع علاجا فيزيائيا” في ابوظبي.
وذكرت صحف اماراتية ان شيماء كانت على خلاف مع الفريق الطبي الهندي في مستشفى بومباي حول طبيعة العلاج الذي تخضع له شقيقتها.
واكدت الخميس “طلبت مساعدة (الامارات) بعدما لاحظت غياب التقدم” في العلاج في بومباي.
وظلت إيمان حبيسة الفراش طوال 25 عاماً في بيتها بالإسكندرية بسبب وزنها الذي حرمها من الحركة إلى أن أصيبت بجلطة في المخ قبل عامين. وهي تعاني بسبب وزنها ايضا من السكري وارتفاع ضغط الدم والارق.
ونقلت المريضة في شباط/فبراير من القاهرة إلى الهند، بعدما قامت قوات الدفاع المدني بكسر جدار غرفتها واستخدام رافعة لنقلها. وصمم لها حرفيون مصريون سريرا خاصا لنقلها على طائرة شحن مجهزة طبيا.
ورفضت السلطات الهندية أول الأمر منح تأشيرة دخول الى إيمان، لكن الطبيب مفضل لاكدوالا الذي عرض أن يجري لها العملية الجراحية مجانا، تدخل في كانون الاول/ديسمبر مطالبا وزيرة الخارجية سوشما سواراج السماح لها دخول الاراضي الهندية.
وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب