سياسي: الرباط
لأول مرة،كشف الفنان أحمد شوقي أنه كان مهاجرا سريا في الديار الإسبانية قبل احترافه الغناء، معترفا في سلسلة “نايضة فالحديدة” مع مومو، أنه قضى أياما سوداء آثناء إقامته غير الشرعية في إسبانيا، حيث كان بدون أوراق إقامة وبدون مال ولا عائلة، ليضطر للاشتغال كنادل وحمال لتدبر قوت يومه.
وأضاف ذات المتحدث أنه كان مجبرا على القيام بأشغال المنزل من كنس وطبخ وتنظيف مقابل السكن مع مجموعة من الشباب، بما أنه لم يكن يتوفر على ما يكفي من المال. وأكد في حديثه مع مومو، أن أول أيامه في الغربة كانت صعبة للغاية، خصوصا أنه لم يكن يتقن اللغة الإسبانية، إلى جانب تخلي أحد أقربائه عنه كما اعترف أنه اضطر للمبيت في الشارع ذات ليلة. وصرح شوقي، أنه بعد الشهرة، عاد إلى المطعم الذي سبق ان اشتغل فيه كنادل، والتقى بزملائه القدامى الذين كانوا فخورين بما حققه من نجاح بعد تعب ومعاناة في المهجر.