ضربة لحركة “مي تو” بعد إسقاط إحدى التهم الجنسية عن السينمائي واينستين
تلقت حركة “#مي تو” المناهضة للتحرش والعنف الجنسي ضربة بعد إسقاط تهمة الاعتداء الجنسي على ممثلة صاعدة عن قطب صناعة السينما الأميركية هارفي واينستين، من بين ست تهم جنائية أخرى موجهة له.
فقد أسقط قاض في نيويورك إحدى التهم الجنائية الست الموجهة لواينستين بعدما قال ممثلو الادعاء إنه ليس بوسعهم معارضة إسقاطها في ضوء معلومات وردتهم خلال التحقيق في القضية.
وتتعلق التهمة التي تم إسقاطها بمزاعم عن اعتداء واينستين جنسيا على ممثلة صاعدة عام 2004.
وتبقى في القضية المرفوعة أمام محكمة مانهاتن الجنائية خمسة اتهامات أخرى ضده تشمل مزاعم الاعتداء على امرأتين، في حين دفع واينستين ببراءته من كل الجرائم المنسوبة إليه.
وقالت جون إيلوتسي مساعدة المدعي العام للقاضي إن ممثلي الادعاء العام “ماضون بكامل طاقتهم” في تناول باقي الاتهامات، في حين طالب بنجامين برافمان محامي واينستين بإسقاط التهم الباقية أيضا.
وقال برافمان إنه سيحقق في “شهادة زور” أمام هيئة المحلفين الكبرى التي وجهت الاتهامات لموكله، وفي أداء محقق من شرطة مدينة نيويورك مشارك في القضية.
ونفى واينستين ممارسة الجنس مع أي امرأة دون رضاها، عقب اتهامات من أكثر من سبعين امرأة -أغلبهن ممثلات صاعدات وموظفات في مجال صناعة الأفلام- بسوء السلوك الجنسي، بما يشمل الاغتصاب في وقائع يعود بعضها لعقود.
وأعطت الاتهامات دفعة لحركة “#مي تو” التي شهدت توجيه مئات النساء اتهامات علنية لرجال ذوي نفوذ في قطاعات الأعمال والحكومة والترفيه؛ بالتحرش والاعتداء الجنسي.